قادة أوروبا ينعون بابا الفاتيكان: ألهم الملايين حتى من خارج الكنيسة

أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن حزنها الشديد لوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس.
وكتبت فون دير لاين على منصة " إكس": بتواضعه وحبه الصادق للمحتاجين، ألهم الملايين، حتى خارج حدود الكنيسة الكاثوليكية، أفكاري مع كل من يشعر بهذا المصاب الجلل، وعسى أن يجدوا العزاء في أن إرث البابا فرنسيس سيواصل إرشادنا جميعًا نحو عالم أكثر عدلًا وسلامًا ورحمة.
كما أشاد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا بالبابا فرنسيس قائلًا: كان البابا فرانسيس شديد التعاطف، كما كتب أيضًا على المنصة العاشرة،: كانت التحديات العالمية الكبرى في عصرنا - الهجرة، وتغير المناخ، وعدم المساواة، والسلام - قريبة من قلبه تمامًا مثل المشاكل اليومية التي يعاني منها جميع الناس. وتابع: "نسأل الله أن تظل أفكاره هي التي تقودنا إلى مستقبل مشرق".
فيما أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن تعازيها "لجميع الكاثوليك في العالم".
وقالت: لقد علمت بحزن شديد بوفاة البابا، كما كتبت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على منصة xعندما التقينا مؤخرًا في روما، شكرت البابا فرنسيس على قيادته القوية في حماية الفئات الأكثر ضعفًا والدفاع عن الكرامة الإنسانية".
وأعلن الفاتيكان فى بيان اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية.
وتوفي عن عمر ناهز الـ88 عامًا بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا.
وأمضى البابا خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما حيث تلقى العلاج من التهاب رئوي مزدوج، وغادرها في 23 مارس، ولم يظهر علنًا بعدها سوى في 6 أبريل، حيث خرج إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية.