اشتكى من إهمال ابنته.. وفاة والد المطربة بوسي
رحل عن عالمنا، صباح اليوم الأحد 7 أغسطس، الحاج محمد شعبان والد الفنانة بوسي عن عمر ناهز 85 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان من المقرر أن يجرى عملية جراحية يوم الأربعاء المقبل.
في غضون ذلك، أكد أمين شعبان، ابن شقيق الراحل، إنّ والد الفنانة الشعبية بوسي دُفن صباح اليوم، وشيّعت جنازته إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بمدينة الزقازيق.
شكوى من ابنته
سبق أن ظهر والد المطربة بوسي في الإعلام، يشتكي من إهمالها له، وعدم مراعاة شيخوخته وقال في أحد اللقاءات التليفزيونية: "كانت بتبعتلي فلوس من فترة من غير ما تشوفني، والفلوس لم تكن تكفيني، وأصبحت لا ترسل لي أي شيء، وأرسلت للفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، لكي يطيب قلبها علي، لكنه لم يفعل أي شيء، أنا محتاج بنتي جنبي في العمر ده، أنا خلاص خطوات على الموت”.
وأوضح محمد شعبان خلال لقاء تلفزيوني، أنه يعتمد على نفسه منذ أكثر من 21 عاما، ويحضر لنفسه مأكله ومتطلبات حياته بالكامل وحيدًا، وعندما ذهب إليها في فيلتها، يطلب منها مبلغا ماليا لسداد ديونه، أعطت له 8 آلاف جنيه لسداد ديونه، لكنها ابتعدت عنه بسبب مشاكلها الخاصة والقضايا ووجودها خارج البلاد، ولم يتمكن من التواصل معها.
اعتذار
وعاد الحاج محمد شعبان، ليتقدم باعتذار لابنته المطربة بوسي، وطلب منها أن تغفر له ما فعله تجاهها، وأن تقبل مقابلته قريبا حتى تصفى الأمور بينهما، حيث تراجع عن تصريحاته ضدها التي انتشرت خلال الأشهر الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والأخبار الصحفية بعد اتهامها بالتقصير في حقه وتركه بدون أموال للعلاج وفي مأزق مالي جعله غير قادر على شراء العلاج.
وبدأت الفنانة بوسي رحلتها الفنية عام 2012، من خلال أغنية «آه يا دنيا» في فيلم «الألماني»، واشتهرت وقدمت بعد ذلك العديد من الأغاني الشعبية، التي لاقت إقبالا لدى الجماهير، إلى جانب تقديم عدد من الأعمال الفنية، في الفترة الماضية، والتي جعلتها واحدة من أبرز نجوم الفن الشعبي في مصر في السنوات القليلة الماضية.