المقاومة الفلسطينية تتوعد إسرائيل برد قاسي
أعلن الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية "أبو مجاهد" أن المقاومة لن تسمح بفرض كلمة الاحتلال وسترد على جرائمه وقصفه لقطاع غزة بالشكل المناسب.
وقال المتحدث باسم المقاومة الشعبية: "نحن في ميدان واحد إلى جانب أخواننا في ســـرايا القدس والاحتلال سيدفع ثمن عدوانه".
وتابع الناطق باسم المقاومة: "في الساعة التاسعة بتوقيت المقاومة ستُخرج الأرض مما صنعته المقاومة بغزة، وستضيء سماء فلسطين بلهباً يجري ليلجرم أعدائه، وستدكّ مغتصبات الغلاف مما صنعته أيادي المقاومة بغزة".
جهود مصرية
في غضون ذلك، ذكرت مصادر مطلعة، أن هناك جهود مصرية تجرى الآن على قدم وساق لإنهاء هذه الجولة من التصعيد فى أسرع وقت ممكن٠
يأتي ذلك بعدما شنت طائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدة غارات على مناطق مختلفة من القطاع، حيث تم استهداف عدة مناطق فى منتصف مدينة غزة٠
وتسبب القصف الإسرائيلي على غزة في سقوط 9 شهداء بينهم طفلتين، و44 مصابًا، مؤكدة أنه تم استهداف شقة فى برج فلسطين، وسيارة فى حى الشجاعية، كما تم استهداف بيت لاهيا وخان يونس، فضلا عن تعرض مناطق مختلفة بالقطاع إلى القصف.
المقاومة تقصف إسرائيل
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية قصف عدد من المواقع داخل إسرائيل، ردا على مقتل القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية إجلاء المئات من سكات مستوطنات غلاف غزة، بفعل عشرات الصواريخ التي أطلقتها المقاومة.
كما فتحت بلدية "تل أبيب" الملاجئ، بعد إطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، وذلك بناء على تعليمات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، في إطار ردها الأولي على اغتيال القيادي تيسير الجعبري.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الخميس الماضي، 11 فلسطينيا فى حملة مداهمات بعدة مناطق بالضفة الغربية.
وتم اعتقال خمسة فلسطينين، بينهم أسيران محرران، في رام الله، بوسط الضفة الغربية.
كما تم اعتقال أربعة آخرين من محافظة جنين الواقعة في شمال الضفة، والتي شهدت اقتحامات عديدة من قبل الاحتلال خلال الأشهر الماضية.
وفي بيت لحم، الواقعة إلى الجنوب من القدس، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا من مخيم الدهيشة، وفلسطينيا آخر من بلدة الدوحة.
