ملكة جمال المغرب تتطوع لمكافحة السرطان وتكشف عن أحلامها
قالت الفنانة المغربية، ريحانة أحمد، إنها بصدد التحضير لمشروع اجتماعي تشرف على رئاسته لمكافحة السرطان، وذلك بالتعاون مع جمعية محاربة داء السرطان بالمغرب، كاشفةً عن أحلامها بأن توقع عقود تعاون مع مهرجانات دولية.
وأكدت الفنانة المغربية، الحاصلة على العديد من الألقاب وفي مقدمتها لقب ملكة جمال المغرب العربي، أنها تنتظر تقديم دور جديد في مسيرتها المهنية، خاصة مع الشركات الإعلامية الكبيرة في العالم، كوجه إعلامي لأحدهم.
وكشفت صاحبت الـ 18 عامًا، عن بداية مسيرتها التي انطلقت بعاصمة الفوسفات مدينة خريبكة، منذ نعومة أظافرها حيث اشتهرت بالكتابة سواء في الشعر أو القصص والروايات، فضلًا عن طموحها في الغناء والفن معًا.
وأوضحت أنها بجانب امتلاكها لموهبة الكتابة، أيضًا لديها مهارة أخرى وهي تلحين الأغاني، مؤكدةً أن علاقتها بالفن بدأت كون شقيقتها المطربة رنا أحمد، ولكنها تدرس الموسيقى بعد حصولها على شهادة البكالوريا، وتمتلك أغنية من كلماتها والحانها بالإضافة لعملها بالإخراج في فيديو كليب لأحد المطربين، كما غنت في العديد من المهرجانات بأكثر من لهجة عربية.
وحصلت ريحانة أحمد، على العديد من الأوسمة المغربية والعربية بجانب حضورها للعديد من المؤتمرات الدولية والتي شهدت تكريمها في أكثر من مناسبة وتأتي في مقدمتها شهادة التميز من المهرجان الدولي للضحك، والمهرجان الوطني للشباب المبدع في المغرب.
وفي ظل كل تلك الأوسمة لم تنقطع الفنانة المغربية، عن الأعمال الخيرية ومساعدة مرضى السرطان واللاجئين وأطفال الشوارع، فضلًا عن امتلاكها موهبة كبيرة أثنى عليها العديد من المخرجين في التمثيل المسرحي، وذلك بعد حصولها على شهادة التميز من قناة الفنانين المغاربة.
وتعد تلك المسيرة من الروائع في هذا الزمن، حيث بدأت الفنانة المغربية ريحانة أحمد، بالكتابة أولًا ومن ثم الغناء، قبل دخول عالم الموضة والجمال، وتُعد أغنية "أنا مغربية" أخر أعمال ريحانة الفنية، وهي من كلماتها وألحانها وأدائها رفقة شقيقتها المطربة رنا.