يصلون من أجل المطر.. الجفاف و المجاعة تطيح بالنيجر
تعاني النيجر من أزمة المناخ، والجفاف، لتأخر سقوط الأمطار، حتى أن أجزاءًا كثيرة من البلاد لم تحقق محصولًا جيدًا خلال موسم الزارعة حيث ترتفع درجات الحرارة بالنيجر بمعدل 1.5 مرة أسرع من بقية العالم، مما يؤدي إلى دورة من الجفاف تؤدي إلى تآكل 14٪ من الأراضي الصالحة للزراعة.
ففي العام الماضي كان هناك انخفاض بنسبة 39٪ في إنتاج الحبوب.
يقول باولو سيرنوشي، مدير النيجر للجنة الإنقاذ الدولية "لا تبدو الأرقام مبشرة بالخير بأي شكل من الأشكال ، فنحن لدينا بالفعل معدلات عالية للغاية من سوء التغذية ، مع تغير المناخ وانعدام الأمن. الآن لدينا الحرب في أوكرانيا و التى ترتكز على قمة هرم الكارثة و التى من نتائجها أصبحت أسعار المواد الغذائية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق ".
و أضاف : "هناك الكثير من الأطفال يعانون من الجوع في هذا البلد ، الارض فقيرة الآن وليس لدينا بذور جيدة ليس أمامنا ما نفعله لذا نحن نصلي فقط من أجل المطر ".