رئيس التحرير
أيمن حسن

وزير الأوقاف: الإمام الأكبر شيخي ومعلمي.. وأتعهد بإنصاف الأئمة المفصولين والمنقولين تعسفيًا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الإثنين، عدة رسائل في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمندوبي الصحف ووسائل الإعلام، وحرص الوزير خلال اللقاء على كشف عدد من الأمور والملفات المتعلقة بخطة الوزارة.

وعن أواصر العلاقة بين الأوقاف والأزهر، قال وزير الأوقاف من الأولويات هو نسج العلاقة بشكل مبني على التقدير والاحترام المتبادل بين الأوقاف والأزهر والإفتاء ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية لأن هؤلاء يتم تعيينهم بقرار جمهوري لأنهم أعمدة المؤسسة الدينية في مصر.

وأضاف أن المواطن المصري يُقدر جدا ويحب أن يكون القيادات الدينية في مصر يد واحدة، حتى ولو لم يظهر ذلك ولكن هذا راسخ في وجداني ويسبب لي الارتياح واليقين والثقة، مشددًا: «هذا كان سببًا رئيسيًا في توجهي لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فور تولي المهمة الذي أجله وأقدره فذهبت إليه حبًا وتقديرًا صادقًا وهو ما ستثبته الأيام المقبلة».

وأوضح الوزير أنه خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف خطر بفكره أن يحمل الملف الخاص به لإلقاء كلمته وأصل به إلى منصة الاحتفال، وهذا التصرف والله ليس رياء ولا سمعة ولكن هذا ما تربيت عليه أن أُجل واحترم أستاذي وشيخي ومعلمي وأصل به إلى قمة التبجيل والاحترام وهذا ما فعلته بالفعل خلال الاحتفال.

كما أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أنه تلقى عددًا من الشكاوى الخاصة بالأئمة والعاملين الذين نقلوا تعسفيًا خلال الفترة الماضية ويعمل على مراجعتها، قائلًا: «وصلني كثير من شكاوى النقل أو الفصل التعسفي، فوجهت فورًا بإعادة المنقول نقلًا بعيد المسافة وإعادته إلى مكانه الأصلي؛ وبفضل الله تم إعادة عدد لا بأس به وسنستمر في نظر كل الشكاوى والتظلمات». 

وتساءل وزير الأوقاف: لو أن الإمام أو العامل البعيد عن أسرته وهو شبه مشرد كيف ستطالبه بمكافحة الفكر المتطرف؟، مشددًا: «لن أترك إمام أو مشرد أو متضرر من النقل».

وكشف الوزير أنه سيتطرق إلى كافات الملفات كمشروع صكوك الأضاحي وغيره من الملفات الأخرى.

 

تم نسخ الرابط