انفوجراف.. تصريحات الرئيس السيسي خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيسة المفوضية الأوروبية والوزراء الأوربيون والحضور بمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي 2024، معربة عن شكره وتقديره لفريق العمل المصري والاوربي على الجدية والالتزام والجهد الذى بذل خلال 100 يوم لانعقاد هذا المؤتمر.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، إن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورًا إيجابيًا في شتى مجالات التعاون، وقد تم تتويج هذا التطور بالتوقيع على الإعلان السياسي، لترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس الماضي.
وأضاف الرئيس السيسى، أننا نجتمع معًا للمرة الثانية في فترة وجيزة لنشهد انعقاد "مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي ٢٠٢٤"، الذي يُمثل أولى الخطوات التنفيذية لمسار ترفيع العلاقات ويعكس أيضًا التزام مصر والاتحاد الأوروبي.. بتخطي مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
ووجه الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، العديد من الرسائل والتصريحات.
تصريحات الرئيس السيسي خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى تشهد تطورًا كبيرًا
نواجه أزمات دولية وإقليمية متعاقبة تتطلب الدعم والتنسيق
مصر شريك يمكن الاعتماد عليه فى مواجهة التحديات المشتركة
مصر تخطو بخطى ثابتة وسريعة على طريق التغيير والإصلاح
مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى فرصة لعرض إمكانيات مصر
مؤتمر الاستثمار رسالة ثقة ودعم من الاتحاد الأوروبى لاقتصاد مصر
مؤتمر الاستثمار أولى الخطوات لمسار ترفيع العلاقات مع أوروبا
الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى تشمل 6 محاور
حرصنا على تأهيل الدولة المصرية للاستثمار والصناعة
تحديات 2011 وحتى الآن اختبار نجح فيه المصريون
المصريون بقالهم أكثر من 12 سنة صامدون
لدينا فرص كبيرة جدا للاستثمار داخل مصر
ويستهدف المؤتمر تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر، خاصة فى القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائى، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحى.
ويأتى مؤتمر هذا العام فى وقت مميز بالنسبة للدولة المصرية، إذ إنه يأتى بعد أسابيع معدودة من توصل مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولى بشأن تطبيق برنامج إصلاحى مكمل للبرنامج السابق، وعقد مصر لأكبر صفقة فى تاريخها، "صفقة رأس الحكمة" والتى من المتوقع أن تجذب استثمارات لمصر بما يفوق 150 مليار دولار خلال عمر المشروع.
ويشكل هذا المؤتمر أيضا منصة حوار لنقل التجربة الأوروبية الناجحة للاستثمار إلى مصر، حيث يمكن لمصر الاستفادة من الاقتصاد الأوروبى المتنوع إذ يكون ذلك دافعا لمصر على تنويع الاستثمارات وعدم الاعتماد على قطاع واحد مما يزيد من مرونة الاقتصاد.