رئيس التحرير
أيمن حسن

الالتهاب الرئوي.. أعراضه والوقاية منه ومراحل الخطورة

الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي

كشفت وزارة الصحة والسكان معلومات مهمة عن الالتهاب الرئوي، وأعراضه وطرق انتقاله والوقاية من الإصابة به. 

وقالت وزارة الصحة والسكان إن التهاب الرئة، هو عبارة عن التهاب في الحويصلات الرئوية، التي تمتلئ بسائل صديدي، وبذلك يجد الأكسجين صعوبة في الانتقال من الحويصلات إلى الأوعية الدموية، وإذا قلت نسبة الأوكسجين في الدم فإن الخلايا لا تستطيع أداء عملها على الوجه المطلوب.

يكون الالتهاب الرئوي على شكلين:

- أن يصيب الالتهاب فصا واحدا أو جزءا من الفص وتسمى الحالة ( Lobar Pneumonia )

- أن يصيب أجزاء من الرئتين وتسمى الحالة ( Bronchopneumonia )

هل الالتهاب الرئوي معدي ؟

تعد فرصة نقل العدوى للالتهاب الرئوي البكتيري ضعيفة، لأن الالتهاب يكون عميقا في الرئتين، أما بالنسبة للالتهاب الرئوي الفيروسي والالتهاب اللانوعي فإن فرصة العدوى تكون أكثر. 

وينتقل المرض باستنشاق الهواء الملوث بالجراثيم من عطس أو سعال شخص مصاب، أو من استعمال أدوات المائدة الخاص بشخص مصاب بالالتهاب الرئوي.

أسباب المرض:

إن التهاب الرئة لا يرجع لسبب واحد، وإنما هناك أكثر من ثلاثين مسببا يمكن تصنيفها كالتالي:

- التهاب بكتيري (Bacterial pneumonia )

- التهاب فيروسي (Viral pneumonia )

- التهاب رئوي لانوعي ( Atypical Pneumonia ) بالمتفطرات الرئوية ( Mycoplasma Pneumonia )

- التهاب رئوي بسبب جراثيم معدية أخرى مثل الفطريات.

- التهاب رئوي بسبب التعرض للمواد الكيميائية المختلفة.

الالتهاب الرئوي البكتيري:

يهاجم التهاب الرئة البكتيري أي إنسان من الرضع إلى كبار السن، لكن أكثر الناس عرضة للإصابة هم:

- الرضع - كبار السن - المدخنون - المصابون بنقص المناعة مثل ( الليمفوما –هودجيكين – العلاج بالكيماوى )- الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب رئوي فيروسي - بعد العمليات الجراحية الكبرى

 

تم نسخ الرابط