الرئيس العراقي يشدد على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء ملف النازحين والمهجرين
شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء ملف النازحين والمهجرين.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، ونائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية كلاوديو كوردون، والمساعدة الخاصة للممثلة الأممية جانا بادي، وممثلة منظمة اليونيسف ساندرا لاتوف".
وأضاف أن " رئيس الجمهورية حمّل في مُستهل اللقاء الممثلة الخاصة تهانيه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة العام الميلادي الجديد، وأمنياته له بموفور الصحة والنجاح في أداء رسالته الإنسانية".
الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتطويرها مع الأمم المتحدة
وأكد الرئيس العراقي بحسب البيان، على "أهمية تعزيز العلاقات وتطويرها مع الأمم المتحدة بما يخدم أبناء الشعب العراقي في المجالات الإنسانية والاجتماعية والخدمية"، مشيرا إلى أن "الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر المنظمات الأممية مهمة جدا في ترسيخ السلام في العالم".
وذكر رشيد، أن "العراق يعمل بجد على ترسيخ أمنه واستقراره، كما يحرص على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وكل ما يتعلق باحترام الحريات وحقوق الأطفال وتوفير الحماية والأجواء الآمنة لهم ومنع وقوع الانتهاكات"، لافتًا إلى أن "العائلة العراقية حريصة على تنشئة وتعليم أطفالها بشكل صحيح من خلال تعليمهم أسس الاعتماد على النفس".
وشدد الرئيس العراقي على "ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء ملف النازحين والمهجرين وضمان عودتهم إلى منازلهم ومدنهم وتوفير مستلزمات العيش الكريم"، مبينا أن "العديد من العوائل النازحة لاتزال تعيش ظروفا قاسية وصعبة من الناحية المعيشية والصحية والتعليمية وهذا يدعو الجميع بما فيهم المنظمات الأممية إلى بذل المزيد من الجهود والعمل لإنهاء هذا الملف الإنساني، إضافة إلى نشر ثقافة المحبة والتسامح والتآخي بين الأطفال لبناء مرتكزات صحيحة للتعايش السلمي بين المجتمعات".
من جانبها، أكدت فيرجينيا غامبا "تطلع الأمم المتحدة لتعزيز التعاون مع العراق بمختلف المجالات عبر الوكالات العاملة في العراق، كما استعرضت أيضا عمل المنظمة الأممية في العراق خاصة في مجال دعم الأطفال".
وأعربت عن "سعادتها للتطورات الجيدة في العراق على الصعيد الأمني والإنساني والاجتماعي بناءً على ما لمسته خلال أداء مهام عملها في البلاد"،مبديةً "استعدادها لتقديم المساعدة من خلال إقامة الورش التدريبية والندوات والمؤتمرات للمهتمين بحماية حقوق الطفل".
وأشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة "بما يقدمه العراق من دعم ورعاية للأطفال وما يبذله من جهود لإصدار تشريعات لمحاربة العنف الأسري وحماية الطفل".