رئيس التحرير
أيمن حسن

مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا أحد يستطيع محاكمة إسرائيل

 محاكمة إسرائيل
محاكمة إسرائيل

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ إعادة القصف الإسرائيلي على غزة كان متوقع لا محالة.

المحكمة الجنائية الدولية 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ ليس هناك سلطة تستطيع أن تجبر إسرائيل على توقف النار حتى المحكمة الجنائية الدولية، وهذا لسبب أن إسرائيل لم تكن عضوا بها ثانيًا المدعي العام لابد أن يجمع معلومات أولا وتنتهي الحرب حتى تبدأ التحقيقات.

لا أحد يستطيع محاكمة إسرائيل

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنّ أسلوب العمل في المحكمة الجنائية الدولية ليس في وقتها هذا، مؤكدا أن اليد العليا حاليا في توقف نزيف الحرب في يد الولايات المتحدة الأمريكية فهي التي تستطيع أن تجبر إسرائيل على توقف الحرب.

وكان قد خرجت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، ببيان تؤكد فيه أن التقارير الواردة عن الأعمال العدائية والقصف العنيف المستمر في قطاع غزة تثير الرعب، مطالبة بوقف إطلاق النار على الفور.

وقالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» إن عناصرها هاجموا تجمعا لجنود إسرائيليين في قطاع غزة وأوقعوا «عددًا كبيرًا من القتلى».

حماس

في سياق متصل أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء أمس، إن «حماس» لا تفهم إلا القوة»، وإن إسرائيل ستواصل مهاجمتها حتى تحقق أهداف الحرب. ونشر الجيش الإسرائيلي خريطة لما سماها «مناطق الإخلاء» في قطاع غزة.

تقلّصت خيارات الحياة المتاحة أمام سكان قطاع غزة المحطم المحاصر لتدفعهم للنزوح أكثر إلى الجنوب بعد يومين من انهيار هدن متتالية لم تدم سوى لأسبوع قُتل بعده مئات الفلسطينيين وجرح مئات آخرون مع إعلان إسرائيل العودة للحرب التي حصدت حتى الآن أرواح ما يزيد على 16 ألف شخص.

وسددت إسرائيل، التي عاودت قصف غزة صباح أول أمس الجمعة، ضربة أخرى لآمال التهدئة بإعلان مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع طلب من فريقه الموجود في العاصمة القطرية الدوحة العودة إلى إسرائيل، بعد أن وصلت المفاوضات التي كانت ترمي للتوصل لهدنة جديدة إلى «طريق مسدود».

في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية من القطاع وابلًا من الصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي إن استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة أمر «كارثي».

وأشارت مصادر مصرية وقطرية إلى حديث عن وقف الأعمال العسكرية في الوقت الحالي، رغم انتهاء الهدنة.

ومع انتهاء هدنة غزة عاد التوتر مجددًا إلى جنوب لبنان حيث تبادلت إسرائيل و«حزب الله» القصف. وأعلن الحزب شنّ هجمات على مواقع إسرائيلية حدودية، فيما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن «مدنيين اثنين قتلا في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي».


 

تم نسخ الرابط