رئيس التحرير
أيمن حسن

«فصائل المقاومة» تفتح النار على جيش الاحتلال.. وفلسطينيات:«زغردوة من قلوبنا»

فلسطينيات:«زغردوة
فلسطينيات:«زغردوة من قلوبنا»

أعلنت فصائل المقاومة في فلسطين توجيه ضرباتها ضد جيش الاحتلال وكان آخرها صباح اليوم.. الأمر الذي كان بمثابة «زغرودة» تخرج من قلوب الأمهات الفلسطينيات، معبرين عن أملهم بعودة الوطن لهن.

«شال كاروه أسود» وسام على صدروهن.. منذ نعومة أظافرهن يؤمن بقضية التحرير من جيش الاحتلال وكان ذلك سببًا فى تقديم ملايين من فلذات الأكباهن شهداء ثمنًا لتحقيق الحلم.

حديث من القلب للأمهات الفلسطينيات 

منال العبادلة، نائبة رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية، قالت إنها من مواليد السعودية وتزوجت من فلسطينى، وجاءت إلى مصر عام 1967، ومنذ ذلك الحين لم ترَ فلسطين قط، وظلت تعيش على حلم العودة للوطن وبنائه، معربة عن فرحتها بعودة القصف من جديد عل جيش الاحتلال.

كل طلقة تتم على جيش الصهاينة بمثابة زغرودة في قلب كل أم فلسطينية.. تصمت منال قليلًا وتتذكر مشاهد الدم والألم على شاشة التليفزيون لمجازر جيش الاحتلال ضد أهل فلسطين خاصة النساء والأطفال وهدم المدارس والمستشفيات وقالت: «ابنى قال لى جملة صعبة أوى خلانى بكيت الليل كله حينما قال «يا ماما ليه إحنا مش زى بقية الأطفال نعيش حياة طبيعية؟»، ترد عليه الأم قائلة: «نفس السؤال ده سألته لبابا زمان وماما يابنى نعمل إيه نصيبنا أننا نحلم بوطن طول عمرنا».

المخيمات ووثيقة لاجيء 

ووجهت منال رسالة لأبناء فلسطين وشبابها قائلة: «أهالينا ورثونا المخيمات.. وورثونا وثيقة لاجئ.. بلاش إنتوا كمان تورثوها لعيالكم قاوموا لبناء الوطن».، وأشارت إلى أن إجمالى الشهداء فى عائلتها وعائلة زوجها حتى الآن منذ بداية القصف وصل إلى 1000 شهيد.

فدوى عبدالهادى على، مسئولة لجنة العلاقات الداخلية فى اتحاد المرأة الفلسطينية فى القاهرة، إن ضربات المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال تنعش قلوبهن فرحًا.

وأضافت أنّ هذه الضربات تحيي فيها وفي غيرها من الأمهات اللاجئات في العديد من الدول أمل بناء الوطن من جديد، مشيرة إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي بمثابة كسر هيبة جيش الاحتلال.

فى يوم السابع من أكتوبر الماضى استيقظت «فدوى» على أنباء هجوم المقاومة الفلسطينية على جيش الاحتلال ليكون نصرًا انتظرته كثيرًا مثل المئات من الأمهات الفلسطينيات وقالت: «وأنا بشوف الصور روادتنى أحلام العودة للوطن والعيش وسط عائلتى».

وتشير الأم الفلسطينية إلى أن استهداف الفصائل الفلسطينية لجيش الاحتلال بشكل متواصل تعد فرحة مسروقة بسكينة غدر الاحتلال ورد فعلهم العنيف تجاه المدنيين.

زعم مسؤولون أمنيون إسرائيليون في تصريحات لصحيفة “واشنطن بوست”، اليوم الأربعاء، إنه تم استشهاد ما لا يقل عن 5000 مقاتل من الجناح العسكري لحركة حماس منذ بداية الحرب على غزة وحتى الآن.

عمليات عسكرية 

وتحدث المسؤولون الإسرائيليون إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية الجارية والتفاصيل التي لم يتم الإعلان عنها.

وقالوا إن العمليات في شمال غزة بعيدة عن الاكتمال. وعلى الرغم من أن معظم مدينة غزة قد سويت بالأرض بسبب الغارات الجوية، إلا أن قوات النخبة البرية الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول بعد إلى بعض معاقل حماس الرئيسية هناك.

وقال مايكل ميلشتين، الرئيس السابق للقسم الفلسطيني في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إن حوالي ثلث مدينة غزة لا يزال خارج سيطرة القوات الإسرائيلية، بما في ذلك بعض المناطق التي من المتوقع أن تكون شديدة التحصين.

وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تجنب حتى الآن المعاقل العسكرية المعروفة لحماس هناك، بما في ذلك الشجاعية، لافتا إلى أن حماس قد تحصنت للقتال.

وقال ميلشتين عن المعركة المحتملة في المنطقة “ستكون صعبة للغاية”، مضيفا أن حماس “أعدت بالفعل كل بنيتها التحتية”.

تم نسخ الرابط