رئيس التحرير
أيمن حسن

الرئاسة الفلسطينية: ”أبو مازن” توجه للقاهرة حاملاً رسالة شعبنا لوقف العدوان ومنع التهجير

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" توجه، إلى القاهرة للقاء عدد كبير من قادة الدول، حاملا معه رسالة الشعب الفلسطينى الداعية لوقف العدوان، ومنع التهجير، وسرعة إيصال المواد الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، وأن منظمة التحرير هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، ومن أراد أن يتكلم باسم الشعب الفلسطينى فالعنوان واضح، والرسالة والثوابت الوطنية واضحة.

وأوضح أبو ردينة، في حديث لتلفزيون فلسطين، أن الرئيس الفلسطيني عباس سيحدد الموقف الفلسطيني بكل أبعاده، ما يؤدي إلى تغيير الصورة النمطية التي تحاول الإدارة الأمريكية وإسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني، حيث إن هذا الشعب يحافظ على حقوقه، ويقاتل من أجلها، ولن يتنازل عن القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وعن دولته، وعن حقوق مواطنيه في الحفاظ على أرضهم، مؤكدا أن أبو مازن شدد في اجتماع القيادة على أنه لن يسمح بالتهجير مرة أخرى.

وأكد أبو ردينة أن هذه الأرض هي أرض فلسطين، ولد الفلسطينيون فيها، وسيموتون عليها، ولن يسمحوا لأي قوى في العالم أن تجرهم إلى جرائم أخرى، وإبعاد آخر عن أرضهم، فهذه المؤامرة التي تشبه مؤامرة صفقة القرن يجب إسقاطها الآن، فلا يمكن القبول بتهجير مواطن فلسطيني واحد قسرًا عن أرضه.

وأوضح أن قضية فلسطين، والقدس، والمقدسات هي القضية الوحيدة التي عليها إجماع عربي ودولي، وبالتالي فإن الفلسطينيين الذين نراهم الآن في كل المدن الفلسطينية المدعومين من الجماهير العربية والدولية في كل ساحات العالم أكبر دليل على صوابية قرار منظمة التحرير الفلسطينية التي تؤكد مرة أخرى فيها القيادة، وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، مؤكدا أنه إما سلام للجميع أو لا سلام لأحد، أمن للجميع أو لا أمن للأحد.

وأضاف أبو ردينة "على العالم أن يعي ذلك تمامًا، فتح موجودة على الأرض وفي كل مكان، ولن تسمح بتمرير أية مؤامرة على القضية الفلسطينية، وتطالب بوقف العدوان على غزة، ووقف اجتياحات الضفة، وآخرها استشهاد 13 مواطنًا في مخيم نور شمس، وبالتالي فإن هذه الجماهير واقفة لتعلن للعالم أن هنالك مشروع وطني لا يسمح المساس به، لا للإدارة الأميركية ولا لإسرائيل، ولا لبعض القوى الإقليمية التي تحاول أن تعبث بالقضية الفلسطينية".

وعن تصعيد الاحتلال من جرائمه في شطري الوطن، قال أبو ردينة: "إسرائيل تشن حربًا على شعبنا في كل أماكن تواجده، وهو ما حذر منه الرئيس أبو مازن منذ فترة طويلة برسائله التي بعثها إلى كل قادة العالم، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، أن استمرار هذا العبث سيؤدي إلى انفجار سيطال المنطقة بأسرها، وعلى العالم أن يعي تمامًا أن عليه أن يستمع لما يقوله الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن لا يستمع إلى أي قوى إقليمية، أو قوى لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية".

وحول ارتكاب الاحتلال جرائم في الضفة الغربية في ظل استغلال إسرائيل انشغال العالم بما يجري في قطاع غزة، قال أبو ردينة إن ما يجري بمثابة عملية استفزاز للأمة العربية، وبالعالم وبالمشاعر الإنسانية والقانون الدولي، حيث إن إسرائيل دولة خارج القانون، مستمرة في عدوانها على الشعب الفلسطيني، وخرق قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن العالم كله يشاهد الآن ما يجري في غزة من جرائم فظيعة، وضرب للمدنيين، ومنع المواد الطبية والإغاثية من الوصول إلى المواطنين الأبرياء الذين لا علاقة لهم سوى أنهم صامدون على أرضهم .

وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن السلام لن يمر إلا من خلال فلسطين والقدس وقيادة منظمة التحرير، مشددا على أن قضية فلسطين قضية أرض ودولة وليست مسألة إغاثة إنسانية، وهي قضية مقدسة وقضية العرب المركزية.

تم نسخ الرابط