في الذكري السادسة لملحمة كمين البرث.. كيف تمكن منسي ورجاله من التصدي للإرهابيين
تمر اليوم الذكري السادسة علي ملحمة كمين البرث الذي أظهر بسالة وشراسة البطل المصري أمام أي اعتداء، وتضحيته من أجل الحفاظ علي الأرض، إنها ملحمة تتكرر في كل العصور وأبناء مصر يتكررون بنفس التضحية والفداء.
فما قام به أبطال الكتيبة 103 صاعقة الذين صمدوا أمام جحافل الإرهابيين في ملحمة كمين البرث بقيادة الشهيد البطل العقيد أحمد منسي كان معجزة مكررة من تاريخ أبطال حفروا أسماءهم في سجلات التاريخ العسكري.
- بمناسبة الذكري السادسة على ملحمة كمين البرث "وجه مصر" يقدم بعض الحقائق عن المعركة:
- ما حدث في يوم 7 يوليو 2017 كان أكبر من هجوم إرهابي لجماعة إرهابية، بل كانت موقعة حربية وعملية عسكرية مكتملة الأركان.
- قامت العناصر الإرهابية بالتخطيط لها وتمويلها وتنفيذها للقضاء علي أبطال الكتيبة ١٠٣ بكمين البرث، الذي كان يحبط كل مخططاتهم في التهريب ويقطع عليهم طريقه.
- فاجاهم جنودنا بالتصدي الشرس في معركة نجح فيها الأبطال في إفشال مخطط الإرهابيين، ولم يسمحوا لهم بتحقيق أي من أهدافهم، ولم يمكنهم الأبطال الذين ضحوا بدمائهم حتى من أن يكون لهم موطأ قدم في منطقة البرث.
- حتي تمام الساعة الرابعة فجرا كانت الأجواء مستقرة والأوضاع هادئة، والأبطال في أماكنهم جاهزين للتصدي لأي اعتداء، ثم ظهرت فجاة إحدي السيارات المفخخة التي تم تدريعها جيدا وتمويهها داخل إحدى المزارع الخاصة بالإرهابيين لتدخل كمين البرث برفح، الذي أقامه الشهيد المنسي في أحد بيوت العرب لقطع الطريق علي التهريب.
- وعندما ظهرت السيارة المفخخة تعاملت معها قوات الكمين فورا وبشراسة، ولكن للأسف تم تدريع السيارة لتقاوم الرصاص وانفجرت قرب الكمين.
- وفي ثوان معدودة كانت بقية القوات فى أماكنها ترد وتحارب بشراسة الإرهابيين.
- قام الإرهابيون وفى نفس الوقت بدفع ١٢عربة محملة بالسلاح الثقيل والإرهابيين، وقاموا بتطويق الكمين من كافة الاتجاهات.
- قام الشهيد أحمد منسي ورجاله بالدفاع عن الكمين بشراسة ، مرددا لن تدخلوا الكمين إلا علي جثثنا في صمود وثبات وقتال عنيف أرعب الإرهابيين برغم تفوقهم في العدد والأسلحة.
- هاجم الكمين أكثر من ١٠٠ فرد من العناصرالتكفيرية الخطرة، وكان هدفهم القضاء على الكمين ورفع أعلامهم عليه، ولكن دافع أبطال الكمين في صمود وثبات، حتي صعدت أرواحهم إلي أعلي سماء ، معلنة رفضها الاستسلام وتدنيس الأرض وتركها للعناصر الإرهابية.
- وقبل أن يستشهد أبطال الكمين تمكنوا من قتل أكثر من ٤٠ إرهابيا تكفيريا وتدمير٦عربات ، كانت محمله بالذخيرة والأسلحة الخطيرة.
استشهد في الملحمة عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة دون أن يستطيع الإرهابيون الاقتراب من الكمين، ووقفوا بأجسادهم الطاهرة أمام الطمع الإرهابي في وضع قدمه علي حبة رمل غالية من أرض سيناء الطاهرة، التي عادت مرة أخري لحضن مصر بفضل تضحيات أبنائها البواسل.