هيئة الرعاية الصحية: الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن إجراء الفحص السمعي لأكثر من 46,000 مولود، بمحافظات التأمين الصحي الشامل الأربع «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء»، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن ضعف السمع لدى حديثى الولادة.
وأوضح بيان الهيئة، أنه يتم إجراء الفحوصات للأطفال بمحافظة بورسعيد من خلال 26 وحدة ومركزًا لطب الأسرة، بينما يتم إجراء الفحوصات بمحافظة الإسماعيلية من خلال 20 وحدة ومركزًا لطب الأسرة تابعين للهيئة تغطي كافة أنحاء محافظة الإسماعيلية، فيما يتم تقديم خدمات الفحص السمعي للأطفال من خلال 34 مركزًا ووحدة طب أسرة بمحافظة الأقصر، و11 وحدة ومركز صحة أسرة بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بإجمالي 91 منشأة طبية تابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
وأشار البيان، أنه بعد إجراء الفحص الأولي للأطفال داخل وحدات ومراكز طب الأسرة، وحال ثبوت أي أعراض لدى المولود يتم تحويله إلي وحدة السمعيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل كلٌ في محافظته، وذلك بهدف متابعة وتقييم حالة الطفل بشكل أكثر دقة، ومن ثم بدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة قوقعة فى حالة احتياجه لذلك.
ولفت البيان، أنه تم تدريب الفرق التمريضية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظات للعمل والكشف علي الأطفال حديثي الولادة في خلال الشهر الأول لهم عن طريق استخدام جهاز الانبعاث الصوتي وإعادة الكشف مرة أخري بعد أسبوع آخر في حال أظهر الجهاز مشاكل أو ضعف في السمع لدى المولود.
ونوه بيان الهيئة، أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التى يمكن أن تتسبب فى أزمات نفسية للطفل، فيما قد يكون ضعف السمع غير المكتشف سببه التهابات شديدة تحتاج إلي علاج، ومن الممكن أن يكون سببه عامل وراثي أو جيني يحتاج الي اكتشاف مبكر جدًا للتعامل معه منذ الشهور الأولى وذلك بما يضمن سلامة التواصل وتجنب التلعثم والتأخر الدراسي فيما بعد للاطفال.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية، أهمية التوجه إلى الوحدات والمراكز الصحية التي تقدم خدمات الكشف المبكر عن ضعف السمع لحديثي الولادة بالمحافظات الثلاث، وذلك لكافة المواليد من عمر يوم حتى 25يوم، كلٌ في محافظته حرصًا على سلامة وصحة أطفالنا.