30 يونيو أدخلت طفرة غير مسبوقة في الجامعات بالمجالات العلمية والبحثية
شهد قطاع التعليم العالى والجامعات والبحث العلمى، تقدماً كبيراً بمختلف المجالات خلال الفترة من عام 2014 حتى الآن، وظهر ذلك جلياً فى موقعها ضمن التصنيفات العالمية ومؤشرات التوظيف والابتكار التى كشفت عنها التصنيفات العالمية وفقاً لما صرح به عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وأعضاء هيئة التدريس والخبراء، مؤكدين أنه حقق نمواً كبيراً وتطوراً فى كافة المجالات وهو ما أثبتته قدرة الخريجين والباحثين الذين تبوأوا مكانة عظيمة فى الوظائف المحلية والدولية ونجحوا فى اقتناص العديد من الجوائز الدولية.
شهد قطاع التعليم العالى والجامعات والبحث العلمى، تقدماً كبيراً بمختلف المجالات خلال الفترة من عام 2014 حتى الآن، وظهر ذلك جلياً فى موقعها ضمن التصنيفات العالمية ومؤشرات التوظيف والابتكار التى كشفت عنها التصنيفات العالمية وفقاً لما صرح به عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وأعضاء هيئة التدريس والخبراء، مؤكدين أنه حقق نمواً كبيراً وتطوراً فى كافة المجالات وهو ما أثبتته قدرة الخريجين والباحثين الذين تبوأوا مكانة عظيمة فى الوظائف المحلية والدولية ونجحوا فى اقتناص العديد من الجوائز الدولية.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الدولة حققت خلال الفترة من 2014 حتى اليوم، إنجازاً غير مسبوق فى قطاع التعليم الجامعى وما يتبعه من قطاعات خدمية وبحثية بمختلف المجالات، وبمتابعة ودعم قوى من القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحاً اهتمام الوزارة أيضاً بتحسين ترتيب الجامعات فى أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتى أطلقت فى 7 مارس 2023، واشتملت على سبعة مبادئ، منها المرجعية الدولية.
وأوضح «أيمن» أن الجامعات والمؤسسات البحثية حققت تقدماً بارزاً فى التصنيفات الدولية المختلفة، ويرجع ذلك إلى عدة إجراءات اتبعتها الوزارة وبنك المعرفة من أهمها: التدريب على النشر الدولى وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للباحثين بمختلف الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر الخدمات المختلفة لبنك المعرفة المصرى، والذى انعكس على التقديرات المُتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دولياً، وجاءت نتائج ذلك انعكاساً للمجهود المبذول من فريق لجان التصنيف بالجامعات.
«الشناوي»: طفرة غير مسبوقة في المجالات العلمية والبحثية والبنية التحتية لتحقيق التنمية
من جهته أكد الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة الدولية، أن التعليم الجامعى شهد طفرة غير مسبوقة بمختلف المجالات العلمية والبحثية وكذلك البنية التحتية خلال فترة العشر سنوات السابقة، بما يتماشى مع رؤية الدولة فى خطتها للتنمية المستدامة، وبما يحقق أيضاً أهداف الجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أنه خلال الفترة الماضية شهدنا تقدم وإدراج العديد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة فى التصنيفات العالمية كتصنيف سيماجو والتايمز وشنغهاى والكيواس، بجانب تقدمها فى مؤشرات الابتكار والبحث العلمى وغيره.
وأضاف رئيس جامعة الجلالة أنه بالنسبة لتطوير البنية التحتية وإنشاء جامعات جديدة تتماشى مع متغيرات العصر الحديث المتمثلة فى الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعى والرقمنة، نجد أنه بتوجيهات القيادة السياسية نجحت الدولة فى إنشاء أكثر من 30 جامعة جديدة متقدمة وفقاً لأحدث النظم العالمية ما بين حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية بجانب تطوير الجامعات الحكومية المختلفة وتحديث بنيتها التكنولوجية والمعملية واستيعابها كل مخرجات التقدم العلمى.
ومن جهته، أكد الدكتور صديق عبدالسلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، وأمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة السابق، أن عملية بناء الإنساء المرتبط بتطوير التعليم، كانت أحد الأهداف والركائز التى سعت لتحقيقها ثورة 30 يونيو ونجحت فى وضع الأسس التى أسست عليها منظومة التعليم الجامعى المتميزة والتى ظهرت جلياً فى حجم التقدم الكبير بمختلف القطاعات العلمية والبحثية والتقدم الكبير الذى حققته فى كبرى التصنيفات، وكذلك حجم البرامج الدراسية المتقدمة التى تواكب المتغيرات العالمية المتقدمة من ثورة صناعية وذكاء اصطناعى وتحول رقمى كبير، بما يصب فى النهاية لصالح الخريجين المصريين، حيث تجد لأول مرة 37 جامعة مصرية موجودة فى تصنيف التايمز، وكذلك أكثر من 24 جامعة فى تصنيف السيماجو، بجانب حجم التقدم الكبير فى العلوم الطبيعية والإنسانية.
وأضاف «عبدالسلام» أن حجم التطور الكبير فى منظومة التعليم الجامعى والإنشاءات ساهم فى استيعاب الزيادة فى أعداد الطلاب المؤهلين للتعليم الجامعى المصرى، حيث تستوعب الجامعات المصرية المختلفة والمعاهد أكثر من 3.5 مليون طالب وطالبة، سواء فى جامعات حكومية أو خاصة أو أهلية أو دولية أو معاهد أو تكنولوجية، خلال الفترة من 2014 حتى 2023، بجانب التوسع فى استيعاب البرامج الدراسية الجديدة التى تهدف إلى إيجاد خريجين مؤهلين لمجالات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، أن ما شهده القطاع خلال الـ10 سنوات السابقة، يؤكد أن الدولة جعلت الاهتمام بالتعليم أول أهدافها للارتقاء بالمجتمع خلال السنوات القليلة السابقة، لتأكدها أن بناء الأمم والمجتمعات والارتقاء بالصناعة لا يتأتى إلا من خلال تطوير البحث العلمى وتقديم الدعم الكامل له، وبات ذلك واضحاً من حجم التغيير الكبير الذى شهدته بمختلف المجالات وحجم التوسع الكبير والتخصصات الكبيرة والاشتراطات التى وضعتها للارتقاء بمستوى الخريجين والمتمثل فى ضرورة أن تكون هناك شراكات مع كبرى الجامعات المصرية والدولية عند إنشاء الجامعات.
وأكد الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعات الحكومية حققت تقدماً كبيراً بمختلف المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية والخدمة، حيث تجد التقدم الكبير فى الإنشاءات والبنية التحتية وكذلك موقعها فى التصنيفات العالمية، مما يسهم ذلك فى تحسين مستوى الخريجين ويجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، موضحاً أن العمل بمختلف المجالات خلال الفترة الماضية حقق الأسس والمبادئ التى رسختها ثورة 30 يونيو وأهداف الدولة للتنمية المستدامة 2030 والاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالى. وأكد الدكتور محمود عبدربه، رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن مدينة زويل شهدت تقدماً كبيراً وطفرة بمختلف قطاعاتها، لافتاً إلى أنه جرى إنشاء المدينة والتوسع من منشآتها عقب ثورة 30 يونيو، وبدعم كامل من القيادة السياسية، لافتاً إلى أن الدولة قدمت للمدينة كافة أوجه الدعم للوصول بها إلى ما نحن به الآن.