بيان عاجل من البيت الأبيض بشأن قضية الوثائق المسربة
أصدر البيت الأبيض اليوم الاثنين، بيانا عاجلا قال فيه إن الرئيس الأمريكي جو بادين على اتصال وثيق مع مسؤولي الأمن القومي بشأن الوثائق المسربة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي خلال إفادة صحفية: "تم إطلاع الرئيس بايدن الأسبوع الماضي على تسريب الوثائق العسكرية السرية".
وأضاف: " ننسق مع أجهزة الاستخبارات بشأن الوثائق المسربة، ونقيّم حاليا خطورة الوثائق المسربة على الأمن القومي، لكن لا مجال للتخمينات بشأن المسؤول عن تسريب الوثائق".
ويخشى المسؤولون الأمريكيون من أن يؤدي الأمر إلى تعريض المصادر الحساسة للمعلومات الاستخبارية للخطر، فضلا عن إلحاق الضرر في العلاقات الخارجية المهمة.
وتظهر بعض الوثائق المسربة، التي يقول مسؤولون أمريكيون إنها صحيحة، مدى انغماس الولايات المتحدة في عمليات التنصت على الحلفاء الرئيسيين لها بمن فيهم كوريا الجنوبية وإسرائيل وأوكرانيا.
وتظهر وثائق أخرى مدى اختراق الولايات المتحدة لوزارة الدفاع الروسية ومجموعة "فاغنر" المسلحة.
واليوم الاثنين، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن تسريب وثائق أمريكية سرّية يطرح خطرا أمنيا "جسيما"، مشيرة إلى أن بعضها تعرض للتعديل.
ويوم الجمعة، ظهرت مجموعة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
المجموعة الأولى التي جرى تداولها على مواقع مثل تويتر وتلجرام تحمل تاريخ الأول من مارس وأختاما تشير لتصنيفها بأنها "سرية" وسرية للغاية".
وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في بيان إن الوكالة على علم بالمنشورات وتبحث المسألة.