جامعة برشلونة تعلن عقد دورات متعلقة لدراسة علم المصريات

كشف موقع "إيست أفريكا نيوز بوست" الدولي، عن أن جامعة برشلونة الإسبانية تستعد لعقد دورات تدريبية متعلقة بعلم المصريات للتعرف على الثقافة المصرية والثقافات القديمة من خلال دورة "علمني عن العلم"

وأوضح الموقع، أن الدورة مخصصة لكل شخص شغوف بالتاريخ والثقافة المصرية ويتطلع إلى معرفة المزيد، فالدورة تُخبر المنضمين عن هذه الثقافة القديمة المثيرة للاهتمام، والتي لا تزال تثير الإعجاب والإعجاب عبر تاريخ البشرية.

وأوضح الموقع، أن الدورات التدريبية التي تقام في جامعة برشلونة بإسبانيا، هدفها تقريب الطلاب من البيئة الثقافية والأسطورية للحضارة المصرية، وبحسب المدربين ، من المقرر أن يقترب الطلاب من معابد الفراعنة القدماء ومجمعاتهم الجنائزية ومدنهم وكتاباتهم الهيروغليفية ودينهم والعديد من الجوانب الأخرى لهذه الحضارة العظيمة.

وتابع أنه بفضل هذه المعلومات يحصل الطلاب على لمحة عامة عن التاريخ والثقافة المصرية ، وذلك بفضل نهج التدريس عالي المستوى والمواد الأكاديمية لتعريفهم بانضباط علم المصريات بعمق كبير. بهذه الطريقة ، سيتمكن المتدربون من مواصلة الدراسة وتعميق معارفهم بشكل مستقل.

وأشار إلى أن الدورة حصلت على 4.9 نجمة من أصل 5 نجوم، لتُصنف بأنها واحدة من أفضل الدورات على منصة كورسيرا، وما يميز هذه الدورة أنها لا تتطلب أي معرفة مسبقة عن الحضارة الفرعونية، ويمكن إنهائها في 36 ساعة فقط بساعات دراسة مرنة عبر الانترنت.

وأفاد الموقع أن الجامعة نشرت بعض الحقائق الغريبة عن الحضارة الفرعونية منها أن الدين كان جزءًا أساسيًا من الثقافة المصرية، حيث آمن المصريون القدماء بعدد كبير من الآلهة والإلهات، وكرسوا أنفسهم لبناء المعابد وإقامة الاحتفالات على شرفهم، بالإضافة إلى ذلك، كانوا يؤمنون بالحياة الآخرة ويؤدون طقوس جنازة متقنة لضمان وصول موتاهم إلى الحياة الآخرة.

طور المصريون كتابة هيروغليفية معقدة كانت قيد الاستخدام لأكثر من 3000 عام. تضمنت الكتابة أكثر من 700 رمز، بعضها يمثل أشياء أو حيوانات، بينما يمثل البعض الآخر أفكارًا مجردة.

كانت الموضة مهمة أيضًا عند قدماء المصريين، فكانت الملابس مصنوعة من أقمشة رفيعة مثل الكتان، وكان يرتدي الرجال والنساء مساحيق تجميل لتعزيز ملامح الوجه، كما لبس المصريون الشعر المستعار.

وأشار الموقع إلى أن الجامعة أفادت بأن بناء الأهرامات في مصر يُعد أحد أعظم الإنجازات المعمارية في العصور القديمة. تم بناء الأهرامات منذ أكثر من 4000 عام وما زالت موضوع الدراسة والإعجاب حتى اليوم، كما بنى المصريون القدماء المعابد والقصور والآثار لتكريم آلهتهم وقادتهم.

كما عُرف المصريون بتقدمهم في الطب، أجروا العمليات الجراحية وعالجوا الأمراض والإصابات وعُرف عنهم استخدامهم الأعشاب والمراهم الطبية.