رئيس فرنسا يلتقي طلبة صينين قبل العشاء مع نظيره الصيني
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عققب وصوله إلى كانتون، مع مجموعة من الطلبة صينيين قبل أن يتناول العشاء مع نظيره شي جين بينج في اليوم الأخير من زيارة الدولة إلى الصين والتي طغى عليها النزاع في أوكرانيا.
كان حشد كبير في انتظار الرئيس الفرنسي في جامعة صن يات-سين، وحمل كثيرون هواتفهم النقالة على أمل التقاط صور سيلفي معه.
وتقيم هذه الجامعة، إحدى أعرق جامعات البلاد، شراكات مع 24 مؤسسة تعليمية فرنسية، كما هي مشاركة في كونسورسيوم جامعات هندسة في إطار المعهد الفرنسي-الصيني حول الطاقة النووية.
في ختام لقائه مع الطلاب الصينيين سيتناول ماكرون العشاء مع شي جينبينغ ثم يجتمع مساء مع مستثمرين صينيين هما تانغ جيتشيونغ رئيس مجموعة وينكان ثم جيانغ لونغ مدير عام XTC New Energy Materials.
وينكان هى مجموعة معادن لصناعة السيارات متخصصة في صنع قطع غيار من الألمنيوم فيما شركة XTC New Energy Materials متخصصة في إنتاج المواد لبطاريات الليثيوم المستخدمة خصوصا في السيارات الكهربائية.
تأتي هذه المحطة في كانتون في اليوم الثالث من زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس ماكرون الى الصين، والتي دعا خلالها، الخميس، نظيره الصيني خلال لقاء ثنائي الى "إعادة روسيا إلى رشدها" بشأن أوكرانيا.
عُقد لقاء ثلاثي بعد ذلك بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي قالت في مؤتمر صحفي إن "تسليح المعتدي يخالف القوانين الدولية ومن شأنه أن يلحق ضررا كبيرا في علاقاتنا".
من جهته أعرب شي عن استعداده للتواصل مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بناء لطلبه، وفق ما أكد الجانب الفرنسي ، موضحا أن الخطوة ستتم في التوقيت الذي يرتئيه الرئيس الصيني. واعتبر الجانب الفرنسي أن الخطوة التي لقيت ترحيب رئيسة المفوضية تعكس انفتاحا، وإن لم تؤكد بعد.
في الأسابيع الماضية تصاعد الضغط الدولي فجأة على الصين، لحضها على الانخراط في مساعي السلام، لكن الكرملين استبعد، الخميس، أي وساطة صينية محتملة لوقف المعارك قائلا إن "الوضع مع أوكرانيا معقد وليست هناك آفاق تسوية سياسية".