رئيس التحرير
أيمن حسن

قطعوه 15 حتة.. الإعدام للأشقاء الأربعة لقتلهم زوج أختهم بالجيزة

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار مدني دياب مهران، وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل، وسمير صلاح الدين محمد، وأحمد عبد العاطي الشافعي، وأمانة سر أيمن عبد اللطيف، وهاني أحمد حمودة، بالإعداء شنقا بحق 4 أشقاء بعد ورود تقرير فضيلة المفتي في الرأي الشرعي في إعدامهم، لاتهامهم بقتل زوج شقيقتهم في الجيزة وتقطيع جثته لـ 15 قطعة وإلقائها في أماكن متفرقة.

وفور صدور الحكم صرخ المتهمون داخل قفص الاتهام قائلين:" متقولوش لأمنا هتموت فيها.. قوليلها اتسجنا 3 سنين بس، وإحنا راضيين بحكم ربنا.. وربنا يتولانا".

وكانت قد أحالت نيابة جنوب الجيزة الكلية، 4 أشقاء إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بقتل زوج شقيقتهم في الجيزة وحملت القضية رقم ١٢٧٦ لسنة ٢٠٢٢ جنايات قسم الجيزة.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين مثلوا بجثة المجني عليه انتقامًا منه لمعايرته شقيقتهم بشرفها بعد فترة قليلة من زواجهما حيث عايرها بأن أسرتها تركتها له دون عقد زواج رسمي بسبب عدم حمله بطاقة شخصية.

ويواجه المتهمون «رفاعي. ر»، 33 سنة، بائع متجول، «مصطفی. ر»، 21 سنة، عامل، «محمد. ر»، 27 سنة، قهوجي، «أحمد. ر»، 25 سنة، قهوجي تهمة القتل العمد، حيث قتلوا المجني عليه «محمود. م»، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على إزهاق روحه لخلافات استعرت بينهم وانهال المتهمون على المجني عليه طعنًا ونحروه بأسلحة بيضاء ممثلين بجسده لأجزاء فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته.

واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان، فقال أحدهم إن علاقة صداقة جمعت بين المجني عليه والمتهم الأول لمدة 10 سنوات تعاطيا فيها المخدرات معًا، ولقوة علاقتهما تقدم الأول لخطبة شقيقته «منار. ر»، وبعرض الأمر على أهليتها وافقوه جميعًا ولكن ليس خطبة بل زواجًا، وأثناء تحريرهم العقد الشرعي للزواج فوجئوا بعدم وجود بطاقة رقم قومي للمجني عليه، بما يعني عدم إتمام الزيجة، وعلل لهم ذلك بوجود حكم غيابي صادر قبله في جناية سلاح بمحافظة الفيوم.

كما أن المتهمين وافقوا على إتمام الزيجة ومن غير عقد شرعي وعاشرها المجني عليه معاشرة الأزواج، ولكنه في أعقاب زواجهما انهال عليها سبًّا وضربًا وأهانها بأهلها وأنهم تركوها له دون ورقة رسمية تثبت زيجتهما، فقصت إهانتها على والدها الذي أخبر بدوره أنجاله المتهمين الذين تملكهم الغضب مما تعرضوا له من إهانات.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين استدرجوا زوج شقيقتهم الذي يعتبر صديق لأحدهم منذ أكثر من 10 سنوات بحجة "قعدة أنس" تعاطوا فيها المواد المخدرة بشراهة وشربوا الخمور حتى فقد زوج شقيقتهم اتزانه فجردوه من ملابسه وألبسوه "قميص نوم حريمي" وصوروه به كنوع من كسر النفس بسبب معايرته لشقيقتهم ثم انهالوا عليه طعنا في أنحاء متفرقة من جسده وتركوه ينازع الموت لمدة قاربت الـ 9 ساعات حتى قرروا أخيرا إنهاء حياته فمسك أحدهم رقبته وقام آخر بنحره كالذبيحة وشقوا بطنه خلال تقطيع جثته لأشلاء وحمل أحد المتهمين "الكبد" والتهم جزءًا منه ثم لفظه على الأرض كي يشفي غليله من اعتقادهم بأن المتهم وضع سمعتهم في الأرض بما نعت به شقيقتهم.

وتفاجأت الزوجة يوم الواقعة بحضور زوجها المجني عليه لمسكن أهليتها وأخذ الأخير رفقة المتهمين من الأول حتى الرابع في تناول المشروبات الكحولية والمخدرة – كعادتهم، وبعد فترة زمنية تناهى لسمعها صوت استغاثة زوجها يطالب أشقائها برحمته والابتعاد عنه ولما تبينت أمره نهروها، وعقب فترة صعد لها شقيقها المتهم "أ.ر" وأعلمها بقتلهم زوجها وتناهى لسمعها حينها صوت شقيقها المتهم "ر.ر" أنه سيقتلها إن لم يكن هناك عقد شرعي لزواجها فآثرت الهرب خوفًا منهم.

تم نسخ الرابط