توزيع جوائز مسابقة التميز المؤسسي الخاصة بهيئة الدواء المصرية
شهد الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، فعاليات حفل توزيع جوائز مسابقة التميز المؤسسي التي عقدتها الهيئة، والتي تهدف إلى تحفيز روح التنافس والتميز بين العاملين من بالإدارات المركزية المختلفة؛ مما يرسخ قيم العطاء والانتماء والتميز، ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء، والالتزام بمعايير الجودة.
وذلك بحضور أعضاء لجنة التحكيم، برئاسة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والسادة أعضاء اللجنة: الدكتورة نعيمة القصير، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، المستشار الدكتور محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لهيئة الدواء المصرية، والدكتور محمد زكريا جاد، عميد كلية الصيدلة بالجامعة الألمانية وعضو مجلس إدارة الهيئة.
وفي كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية فخره بالعاملين بالهيئة، وما تم انجازه خلال سنوات الثلاث السابقة، وأن الجيل الحالي من أبناء الهيئة هم المؤسسون الفعليون لها، وأصحاب السبق والريادة في كافة المواقع، وعلى كافة المستويات، وأنهم مستقبل مصر فيما يخص الرقابة على المستحضرات الطبية، وأن هذا الحدث يتواكب مع الذكرى الثالثة لصدور اللائحة التنفيذية للهيئة في مارس ٢٠٢٠.
وأشار إلى أن الهيئة رصدت مجموعة جوائز قيمة؛ تشجيعاً للسادة العاملين للمشاركة بالمسابقة، والوصول إلى التميز المؤسسي، معربا عن سعادته بتميز جميع الإدارات المركزية، والتي فازت بمراكز متعددة في كافة المسابقات، وأن تلك المسابقة مقدمة لخوض منافسات متميزة على المستوى العربي؛ لتعزبز ريادة مصر وتطورها وتميزها المؤسسي.
وأكد الدكتور عادل عدوي أن هيئة الدواء المصرية حلم طال انتظاره، وأنها أصبحت واقعا يفخر به كافة المصريين، وأنه شاهد على حدوث معجزة تطويرية هائلة بمقر الهيئة بالمنصورية خلال فترة ثلاث سنوات فقط، وأن الهيئة تضم نخبة من العاملين المتميزين، القادرين على صنع مستقبل واعد لمنظومة صناعة المستحضرات الطبية المصرية.
فيما أعربت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر عن سعادتها بحضور هذا التكريم، وكونها من أعضاء لجنة التحكيم، وأشادت بكافة المشروعات التي تم تقديمها، وحثت العاملين في الهيئة على التقدم بمزيد من المشروعات المبتكرة في المرات القادمة، والمضي قدما نحو تحقيق التميز المؤسسي.
حيث تم الإعلان عن المسابقة في يناير ٢٠٢٣، وبلغ عدد الفرق المشاركة ٦٠ فريقا من الإدارات مختلفة بالهيئة، وانقسمت فئات التنافس إلى خمس فئات وهي " جائزة المشروع التطويري، جائزة أفضل تطبيق ذكي، جائزة أفضل مبادرة لرفع مستوى الأداء وتحسين بيئة العمل داخل الإدارة المركزية، جائزة أفضل مبادرة لحسن استخدام الموارد المتاحة داخل الإدارة المركزية، جائزة أفضل فريق عمل، وذلك بالإضافة الى الجوائز الفردية والتشجيعية بالمسابقة.
جاء ذلك تزامنا مع الاحتفال بمرور ثلاثة أعوام على إنشاء الهيئة، وفي إطار رؤية الدولة لعام ٢٠٣٠، والاهتمام بالتميز المؤسسي، وتشجيع العاملين على العمل بروح الفريق، مع تشجيع الابتكار والإبداع الفردي، كذلك حرص الهيئة على تنمية روح التنافس الإيجابي بين كافة أبنائها.