رئيس التحرير
أيمن حسن

”نحن بشر لدينا قلوب”.. دفاع المتهم الخامس يعزي أسرة صيدلي حلوان

صيدلي حلوان
صيدلي حلوان

استمعت الدائرة 29 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى مرافعة أحمد نبيل المحامي، دفاع المتهم السادس في قضية تعذيب وضرب المجني عليه ولاء زايد، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان".

وقبل بدء مرافعته، قدم أحمد نبيل المحامي، التعازي الحارة إلى أهلية المجني عليه ولاء زايد المعروف إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان"، وردد: "نحن بشر ولدينا قلوب".

وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

وعقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي، وعضوية المستشارين حسن مصطفى، محمود السايس، ومصطفى حسن مصطفى أبوقورة بمحكمة الاستئناف.

وكشفت تحريات المباحث في حادث «صيدلي حلوان»، والمتهم فيها 7 متهمين، وأحالهم النائب العام إلى محكمة الجنايات، عن سبب ودوافع القضية.

وتوصلت التحقيقات إلى وجود خلافات سابقة بین المتوفى ولاء سعيد مصطفى زايد، 32 عاما، دكتور صيدلي، وزوجته، حيث طلَّق زوجته في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخص آخر، وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل وردها إلى عصمته.

وذكرت التحريات أن الخلافات استمرت نظرًا لرغبة الطبيب في إقامة زوجته صحبته في المملكة العربية السعودية محل عمله، إلا أنها استمرت في الرفض لرغبتها في العيش بمصر وتربية نجلهما بمصر وإدارة الصيدلية الخاصة به وعدم رغبتها في العيش بعيدا عن أهلها.

وأضافت التحريات أن الصيدلي قرر الزواج بأخرى لاصطحابها للإقامة صحبته بالمملكة العربية السعودية، دون علم زوجته الأولى، واتفق مع زوجته الأولى على الحضور لقضاء إجازة من المملكة، إلا أنها اكتشفت حضوره قبل الموعد بخمسة أيام دون علمها، واكتشفت زواجه بأخرى، على إثر ذلك دبَّ الخلاف بينهما وأصرَّت على الطلاق واستعانت بأهلها في ذلك.

كما جاء في التحريات أنه بتاريخ الواقعة حضر والد زوجته الأولى «ح.ع» وشقيقاها «ع.ح»، طالب بكلية هندسة، و"ع.ح"، طالب بكلية طب أسنان، وعقدت جلسة النقاش بينهم، إلا أن النقاش احتدم بين الأطراف، ثم نشبت مشادة كلامية وتعدٍ بالقول امتد للتعدي بالأيدي بين المتوفى ووالد زوجته وشقيقها.

وجاء في التحريات أنه عقب هدوء الموقف أرسل المتوفى رسائل استغاثات لأصدقائه تفيد بأنه محتجز داخل شقته، ويوجد بلطجية يعتدون عليه، كما وجدت للمتوفى بعض المحادثات مـع أهـله يـقـوم بسبها ووصفها ببعض الصفات السيئة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع واحتدام الشجار بينهم مرة أخرى.

تم نسخ الرابط