متحدث الخارجية: العالم يشهد تغيرات غير مسبوقة.. والدبلوماسية أداة لتحقيق أهداف الدولة
أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنّ يوم الدبلوماسية يكون في الخامس عشر من مارس سنويا، وهو مرتبط بإعادة العمل بوزارة الخارجية المصرية بعد تصريح 28 فبراير 1928، أي أنه يرتبط باستقلال الدولة المصرية وقدرتها على أن تمثل نفسها خارج حدودها، ومن ثم فإنه يوم عزيز على كل مصري وليس كل دبلوماسي فقط.
وأضاف أبو زيد، خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة CBC، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، أنّ يوم الدبلوماسي هو يوم التقدير والعرفان للدور الذي تضطلع به الدبلوماسية المصرية للدفاع عن مصالح الدولة ومصالح الوطن، ويتم استذكار أهم محطات وإنجازات الدبلوماسية المصرية على مدار أكثر من 101 عام وحتى الآن.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن العالم يشهد تغيرات كبيرة وغير مسبوقة، حيث انتشرت الحروب بشكل واسع في الأزمة الأخيرة، بالإضافة إلى الأزمات المختلفة، والأزمات داخل الدولة ذاتها والتغيرات في التحالفات الدولية والإقليمية، مشددًا على أن الدبلوماسية انعكاس ومرآة للمجتمع.
وأشار، إلى أن الأداة الدبلوماسية تحقق بها الدولة أهدافها الداخلية والخارجية، وبالتالي يجب أن تكون الأداة الدبلوماسية معبرة عن طموحات الشعب المصري وتطلعات الشعب المصري والأهداف الاقتصادية والتنموية والسياسية للدولة المصرية.