القاضي: الأحاديث النبوية أكدت ضرورة إجراء الحسابات الفلكية في عملية إستطلاع هلال شهر رمضان
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن المعهد يحرص دائمآ على تنظيم لقاءات علمية فى إطار الدور المجتمعى والبحثى المنوط بالمعهد، وردا على الشائعات التى تظهر من آن إلى آخر على منصات التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" المختلفة من اقتراب نهاية العام، أو صدام كويكب بالكرة الأرضية أو ظهور كائنات فضائية أو انبعاث أشعة من الشمس قد تسبب كوراث على الأرض، أو استطلاع هلال رمضان.
وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة " etc" اليوم الاثنين، أن شهر رمضان شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وأن معمل أبحاث الشمس، يقوم بتوزيع لجان مختلفة في إنحاء الجمهورية من القاهرة وحتي أسوان، ويشارك فيها أعضاء من دار الإفتاء المصرية وأعضاء من معمل أبحاث الشمس، وأعضاء من قسم الفلك، وعليه تم معرفة نتيجة الاستطلاع إلي المعهد وبدوره يتم إخبار مفتي الديار المصرية هو المسئول عن إعلان مواعيد بداية شهر رمضان.
وتابع :" الأحاديث النبوية أشارت إلي ضرورة إجراء الحسابات الفلكية في عملية إستطلاع هلال شهر رمضان لمعرفة بدايته ونهايته وجاء في السنة النبوية “صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ: فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ) وفي رواية أخرى "فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ".
وأكمل :" من أهم أهداف معهد الفلك هو القيام بالحسابات الفلكية وتحديد بدايات الشهور العربية، حيث يقوم معمل الشمس التابع للمعهد وبإستخدام أفضل التليسكوبات والتقنيات المستخدمة لتقديم الحسابات الفلكية وتحديد مواعيد أهلة الشهور العربية، وإصدار دليل فلكي لجميع الظواهر الفلكية التى تظهر فى السماء وهو أمر محسوب بدقة".