وزير القوى العاملة: نسعى لتحقيق المساواة بين الجنسين اقتصاديا واجتماعيا
قال وزير القوى العاملة، حسن شحاتة، خلال الاحتفالية التى نظمتها وزارة القوى العاملة، اليوم الأحد أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل وجود قيادة سياسية مؤمنة بأهمية دور المرأة في المجتمع، وتساندها لتحقيق ما تصبو إليه، حتى أصبحت محط أنظار وتقدير العالم أجمع لما تحظى به من دعم ورعاية.
وتابع وزير القوى العاملة: نسير بعزيمة وثبات وبإرادة لا تعرف المستحيل نحو الاستمرار في رسم الأولويات في المرحلة المقبلة على تحقيق المساواة بين الجنسين اقتصاديا واجتماعيا، والاستمرار في العمل نحو تمكين النساء بما يسهم في إيجاد قيادات جديدة لها الحضور الفاعل في ميادين العمل والإنتاج بحلول 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة الوزير حسن شحاتة، خلال الاحتفالية التى نظمتها وزارة القوى العاملة، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لعام 2023، والتي تخللتها مناقشات ومحاضرات تثقيفية لإلقاء الضوء على شخصيات بارزة من النساء اللاتى أثرن في البشرية على مر العصور، وأهمية دورهن وتأثيرهن في المجتمع، واستعراض التحديات التي تواجه المرأة العاملة.
وخلال هذه المناسبة، بدأ وزير القوى العاملة كلمته بالقول: «ألتقى بكم اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي، والتي أجد فيها الفرصة لكي أتوجه إليكم وإلى كل امرأة مصرية (أم.. وزوجة.. وأخت)، بكل التحية والاحترام، ونؤكد أن تقدير المرأة والحفاظ على مكانتها ودورها جاء من السماء قبل الأرض، فقبل التشريعات والقوانين والاتفاقيات، حث ديننا الحنيف على رعاية المرأة والعناية بها، ونادى بتكريمها واحترام حقوقها، وخصص سورة قرآنية باسمها، وقال إن الجنة تحت قدميها، ونتذكر حديث رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم: (إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم)».
وأضاف الوزير: "أنتن شركاء التنمية، صانعات التغيير والتطوير في المجتمع، فمنذ فجر التاريخ كان للمرأة المصرية دور بارز في مختلف مجالات الحياة، وسطرت تاريخاً طويلاً وعظيمًا من الكفاح المشرف والصمود للحصول على حقوقها وحريتها، ولم يقف كفاحها وصمودها عند هذا الحد بل يشهد لها التاريخ دورها العظيم في مساندة وطنها والدفاع عنه، مضحية بكل ما هو غالٍ ونفيس من أجل أمنه واستقراره".
وأشار "شحاتة" إلى أن الدافع وراء نشأة فكرة هذا اليوم "اليوم العالمي للمرأة" الموافق 8 مارس من كل عام، جاء كدافع حقوقي إنساني بالأساس وفي مجال العمل، والدفاع عن حقوق المرأة العاملة بالدرجة الأولى، وأصبح هذا اليوم موعداً للاحتفال بإنجازات المرأة في المجتمع وفي كافة المجالات، ونشر الوعي بالمساواة المستمرة بين الرجال والنساء، وأهمية تمكين المرأة خاصة العاملة التي تركت بصمات جليلة في شتى المواقع التي تقلدتها، فكانت عبر سنوات من العمل والجد والعطاء تبرهن على أنها قادرة على إحداث الأثر والتأثير، فقدمت بحق مستوى نفخر به، بل وكان عنوانه دوما الإخلاص والتفاني والالتزام.
وأنهى الوزير كلمته بالقول: "كل التحية للمرأة العاملة في أي موقع.. ونقدم لها تحية فخر واعتزاز لعطائها المستمر، متمنيا لها مزيدا من النجاح والعطاء".