في ذكرى تدشين ”حياة كريمة”.. كيف غيرت المبادرة قرى الريف ؟
يحتفل الشعب المصرى، اليوم، بمرور 4 سنوات على إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المبادرة التي تغير وجه مصر، وتنهى مشكلات الملايين اليومية، والتي كانت في 2 يناير 2019، وكتب الرئيس الرئيس السيسي، حينا ذاك، عبر حسابه الرسمى بفيس بوك وتويتر ليعلن إطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.
وبعد إعلان الرئيس، انطلقت مبادرة حياة كريمة لتطوير حياة المصريين في القري الأكثر احتياجا، لتعمل المبادرة على تغيير نوعية حياة أكثر من 58 مليون مواطن بقرى الريف إلى الأفضل، وتغطى مشروعات المبادرة 4500 قرية بإجمالى 175 مركزًا فى 20 محافظة.
وعلى مدار السنوات الماضية، الأربع الماضية حقق مشروعات «حياة كريمة»، الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وأسهمت المبادرة فى تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقراً، وأصبحت مفخرة المصريين في الداخل والخارج وحديث مؤسسات المجتمع المدنى العالمية، لما تقدمه من انتصارات كبيرة في حق الإنسان المصرى في الجمهورية الجديدة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردا وتحمل كلفة الإصلاحات الإقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
وأضاف: "لذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابا وشيوخا.. رجالا ونساء.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال العام 2019".