الإعلامي حمدى رزق يتابع الملء الأول لسد يوليوس نيريري فى تنزانيا
علي ضفاف نهر " روفيجي " ، وفي قلب محمية " سيلوس جام " التى تبعد نحو ٢٢٠ كيلومتر عن طريق البر، جنوب غرب العاصمة التجارية لجمهورية تنزانيا " دار السلام " ، يحقق الإعلامي " حمدى رزق " أعمال تنفيذ النسخة التنزانية من السد العالي ".
ويتابع إنجاز المشروع الكبير من داخل أكبر المحميات الحيوانية " المفترسة في العالم ، حيث يقيم أبناء الفراعنة من التحالف المصرى ( المقاولون العرب والسويدي ) واحدة من أكبر المحطات الكهربائية فى العالم تعرف بمحطة يوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية، وتسمى أيضًا محطة روفيجي للطاقة الكهرومائية.
" فى محمية " سيلوس جام" يتجسد مايسمى أدبيا "تحدى الطبيعة"، وفى كل لحظة تمر على شباب وشيوخ التحالف تحدى من نوع خاص، وقبلوا التحدى، وأقاموا سدا بمواصفة عالمية ، بطول ١٠٢٥ مترًا عند القمة بارتفاع ١٣١ مترًا، وبه ٧ مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى ٣٤ مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة ٢١١٥ ميجا وات.