كنت اقرأ الأخبار منذ عدة أيام متابعة ردود بعضها على مواقع السوشيال ميديا عندما استوقفني خبر هو في الحقيقة حلم راودنا منذ ٧ سنوات ..٧سنوات او اكثر بقليل نادينا به وكنا مؤمنين بأهميته وانه الأساس ، البذرة الذي لابد ان تنتبه لها الدولة بمؤسساتها بأنه سيتم انتاج محتوى هادف للطفل بماده دسمة له وكم لاقى ترحيبا وسط جمهور مواقع التواصل والحقيقه ان تقديم المحتوي كان حلما لانه بالأساس نتاج عمل شاق كأحد النقاط الأساسية التي تم استنتاجه كخلاصة بعد سلسة تحقيقات استقصائية طويله كانت تحت عنوان " اطفالنا بين سندان الانحراف ومطرقة الارهاب" ..
سلسلة تحقيقات صحفيه بينت الأثر في اهمية وجود محتوى هادف للطفل مصري مائه في المائه بعد ان ظللنا طوال ١٥ عاما او اكثر لانقدم له شيئا الا الفتات الذي لايغذي عقله ولا يداعب خياله بشئ مبتكر في الوقت التي سعت فيه الجماعات الارهابيه لصناعة العاب كرتونيه متطرفه وافلام كانت تنتهي بجملة " مبروك لقد استشهدت" بعد قتله لضباط وجنود خلال اللعبه بدلا من " جيم اوفر " وفي الوقت الذي كان يتلقي فيه كل ثقافته من الكرتون المدبلج الملئ بعبارات لاتليق بسنه او ثقافته العربيه او قيمه المصريه الأصيله
سأظل أفخر انه خلال الأربع سنوات الأخيره كنت مؤلفا ومشاركا فاعلا لظهور عدد من المبادرات والأفلام التي نجحت واثرت وكانت الأولى من نوعها كباكورة لهذه الفكره تحت مظلة عدد من الوزارات التي رعت كل تجربة على حدا لن انسي حلقات كرتون" فطين وبلبل" التي كانت تعاون مشتركا بين الجمهوريه جريدتي الغراء و وزارة الداخليه متمثلة في قطاع الاعلام والعلاقات كاشراف فني حيث كانت البدايه ليأتي بعدها فكرة اول فيلم كرتون مصري مائه في المائه سينما للطفل يحكي بطوله من بطولات قواتنا الجويه " سكاي دراجون " او" دلتا ٩٩" والذي يحكي كيف نشأت قوات جويه مصريه بشكل خلاب ثم فيلم " ابطال الى الأبد" الذي اشرف عليه ايضا قطاع الاعلام والعلاقات بوزارة الداخليه لينطلق في عيد الشرطه ٢٠٢٢ يحكي للاطفال بشكل مبسطه من خلال حكايه تجذبه قصة البطوله لابطال معركة الاسماعيليه التي نحتفل بسببهم الى الان بعيد الشرطه ستظل علامات فارقه في حياتي واخيرا يتحقق الحلم والى الامام يابلادي
