رئيس التحرير
أيمن حسن

أغرقته في برميل ”مِش”.. اعترافات صادمة لقاتلة طفل الأقصر

الطفل المقتول ببرميل
الطفل المقتول ببرميل مش جنوب الاقصر

أحالت النيابة العامة العامة بالأقصر قاتلة الطفل ابن شقيقة زوجها، المتهمة بإغراقه في برميل "مش" داخل مطبخ منزلها، بمدينة الطود، لمحكمة الجنايات.

وتلقي مدير أمن الأقصر إخطارا من دائرة قسم شرطة الأقصر، اختفاء الطفل"إبراهيم سيد حساني"، 5 سنوات، بنجع الطويل التابع لمدينة الطود.

وبعد بتكثيف التحريات تم العثور على جثة الطفل داخل برميل "مش" بمنزل خاله عقب تغيبه عدة أيام، وتم ضبط "أميرة. م.ا" زوجة خاله والتي تبلغ من العمر 31 عامًا،حيث أنها اعترفت بارتكاب الواقعة وتحويلها إلى النيابة العامة التي وجهت لها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في القضية رقم 5590 لسنة 2022 جنايات مركز الأقصر، والمقيدة برقم 1154 لسنة 2022 كلي الأقصر.

وخلال اعترافاتها أمام النيابة العامة، قالت المتهمة إنه منذ 3 سنوات اشتركت في جمعية كبيرة لتسهيل أمور المنزل، مع سيدة تدعى "ا.ح"، وتم ذلك خلال أول شهرين، موضحة أن الجمعية تعثرت، وبدأ أعضاء الجمعية يطالبون بالمبالغ ويهددونني وطلع عليا نحو 40 ألف جنيه».

وأكملت: "أبلغت زوجى وأبي بالقصة فقاما ببيع الأرض اللي معاهم وسددنا لأصحاب المبالغ وأغلق الموضوع، وبعد فترة كلمتني "ا.ح" مرة أخرى تطالب بمبالغ لشخص آخر موصيًا ورثته أنهم ياخدوا منى المبلغ وبعد جلسات أنهينا الموضوع مرة أخرى".

وأضافت: "بعدها بدأت تهديدات منها ومن هذا الشخص مرة أخرى وبدأت بأعمال سحر وشعوذة ضدى وتهيؤات وأشياء جعلتنى أفقد صوابي داخل المنزل، ومنذ نحو 6 شهور بقت تجيلي قبضة في صدري أول ما دخل البيت ابتديت أشوف حاجات بتتحرك ونور أحمر في الشقة ابتديت أخاف".

وتابعت: "يوم الأربعاء 3 أغسطس بعد صلاة العشاء، كان ابنى عبدالله، وإبراهيم سيد حساني عندي في البيت وأول ما لقيتهم بيتفرجوا على أفلام كارتون مع بعض، أرسلت ابنى يشترى حلويات من عند البقال، وخطر ببالى هواجس شيطانية ولم أتمالك نفسي حيث كان إبراهيم سيد حساني جالس بيتفرج على الكرتون وساند راسه على رجلي وهو بيتفرج وأنا كنت بطبطب عليه، مرة واحدة لقيت نفسي بقوله تعالى هفرجك على حاجة جوا رحت وخداه الأوضة اللي بعمل فيها المش، ومسكته من ايديه وهو مكنش بيقاوم عشان مش مدي خوانة عشان أنا مرات خاله ووضعته في برميل المش راسه تحت ورجليه فوق، وحطيت عليه أربع برطمانات "مش" علشان يغطس تماما، ورحت قافلة عليه الغطا البلاستيك وطلعت من الأوضة وقفلتها ونسيت كل حاجة ونسيت حتى اللي عملته".

وعقب ذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل المتهمة لمحكمة الجنايات وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

تم نسخ الرابط