رئيس التحرير
أيمن حسن

بعد حكم الإعدام.. قاتل نيرة أشرف بالبدلة الحمراء

محمد عادل ونيرة اشرف
محمد عادل ونيرة اشرف

عقب صدور حكم محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، بإعدام المتهم محمد عادل، قاتل نيرة أشرف فتاة المنصورة، قاموا بأستبدال ملابس المتهم من البدلة البيضاء الخاصة بالحبس الاحتياطي بالبدلة الحمراء الخاصة بالمحكوم عليهم بالإعدام، وذلك لأن حكم الجنايات حكم واجب النفاذ.

وفقاً للوائح السجون هناك إجراءات خاصة في التعامل مع المحكوم عليه بالإعدام، وتبدأ هذه الإجراءات من لحظة وصوله السجن، وأولها هو استبدال ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء بالزي الخاص بالإعدام وهو البدلة الحمراء، ويجري إيداعه حبسا انفراديا، ويوضع تحت حراسة أمنية مشددة، حفاظا عليه وعلى غيره من السجناء، ويظل في محبسه حتى تفصل محكمة النقض في الطعن المقدم منه على الحكم.

جلسة 26 يناير

وعقب تحديد جلسة 26 يناير 2023 أمام محكمة النقض لنظر طلب وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، والنظر في مذكرة الطعن على الحكم الصادر ضد المتهم محمد عادل قانل نيرة أشرف ووفقا للقانون لابد من حضور المتهم تلك الجلسة، ويعتبر هو الظهور الأول للمتهم منذ صدور حكم محكمة جنايات المنصورة في 6 يوليو 2022 .

وكانت محكمة النقض قد حددت في وقت سابق جلسة 26 يناير المقبل كأولى جلسات نظر وقف تنفيذ الحكم الصادر ضد المتهم محمد عادل، فى قضية قتله نيرة أشرف، لحين الفصل في الطعن أمام دائرة الخميس "د" بمحكمة النقض.

بابا الفاتيكان يعانق شيخ الأزهر

في سياق آخر، ظهر فضيله الشيخ الأزهر داخل قاعه مؤتمرزعماء الأديان بكازاخستان مع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى موقف يدل على الصداقة والاحترام والمودة بين فضيلة الإمام الاكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.

وخلال اللقاء، ظهر فضيلة الإمام الأكبر وهو يقوم من مكانه متوجهاً للسلام على صديقه قداسة البابا فرانسيس الذى دخل قاعة المؤتمر، على مقعد متحرك، حيث بدأ البابا بتوجيه التحية لشيخ الأزهر، و قابلها فضيلته بأن قام من مكانه وتوجه إلى البابا ليتعانقا.

روابط صداقة

أكد شيخ الأزهر فى كلمته بالمؤتمر، أنه يوجد روابط الصداقة بينه وبين البابا فرانسيس، حيث قال فضيلته: "رغم اختلافى مع البابا فرنسيس: دينًا وعِرقًا ولونًا وتاريخًا ووطنًا، وبالرغم من أن آراء متشددة هنا وهناك حاولت أن تعرقل ومازالت، حرمت أحيانا- مجرد التقاء شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية، إلَّا أنَّنا حين اجتمعنا ومنذ اللقاء الأول، بنية صادقة شعرَ كل منا بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدَّة.. ثم ما لبثت القلوب أن التقت على المودة المتبادلة وعلى الصداقة والإخلاص، وكان توفيق الله تعالى كبيرًا في إتمام وثيقة الأخوة الإنسانيَّة، تلكم التي جاءت كأول ميثاق إنساني بين المسيحيِّين والمسلمين في عصرِنا الحديث؛ لتتأكَّد النظريَّة التي يُؤمن بها الأزهر دائمًا، ويدعو إليها في كلِّ مكان وهي: أن كل لقاء جاد مسؤول بين رموز الأديان يتحوَّل -لا محالة-إلى طوق نجاة للحضارة الإنسانيَّة حين تحاول أعاصير الشَّر زعزعة أركانها أو اقتلاعها من جذورها".

تم نسخ الرابط