رئيس التحرير
أيمن حسن

السلام في صورة.. بابا الفاتيكان يعانق شيخ الأزهر

بابا الفاتيكان يعانق
بابا الفاتيكان يعانق شيخ الأزهر

ظهر فضيله الشيخ الأزهر داخل قاعه مؤتمرزعماء الأديان بكازاخستان مع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى موقف يدل على الصداقة والاحترام والمودة بين فضيلة الإمام الاكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.

وخلال اللقاء، ظهر فضيلة الإمام الأكبر وهو يقوم من مكانه متوجهاً للسلام على صديقه قداسة البابا فرانسيس الذى دخل قاعة المؤتمر، على مقعد متحرك، حيث بدأ البابا بتوجيه التحية لشيخ الأزهر، و قابلها فضيلته بأن قام من مكانه وتوجه إلى البابا ليتعانقا.

روابط صداقة

أكد شيخ الأزهر فى كلمته بالمؤتمر، أنه يوجد روابط الصداقة بينه وبين البابا فرانسيس، حيث قال فضيلته: "رغم اختلافى مع البابا فرنسيس: دينًا وعِرقًا ولونًا وتاريخًا ووطنًا، وبالرغم من أن آراء متشددة هنا وهناك حاولت أن تعرقل ومازالت، حرمت أحيانا- مجرد التقاء شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية، إلَّا أنَّنا حين اجتمعنا ومنذ اللقاء الأول، بنية صادقة شعرَ كل منا بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدَّة.. ثم ما لبثت القلوب أن التقت على المودة المتبادلة وعلى الصداقة والإخلاص، وكان توفيق الله تعالى كبيرًا في إتمام وثيقة الأخوة الإنسانيَّة، تلكم التي جاءت كأول ميثاق إنساني بين المسيحيِّين والمسلمين في عصرِنا الحديث؛ لتتأكَّد النظريَّة التي يُؤمن بها الأزهر دائمًا، ويدعو إليها في كلِّ مكان وهي: أن كل لقاء جاد مسؤول بين رموز الأديان يتحوَّل -لا محالة-إلى طوق نجاة للحضارة الإنسانيَّة حين تحاول أعاصير الشَّر زعزعة أركانها أو اقتلاعها من جذورها".

لقاء الرئيس السيسي والأمير تميم

وفي سياق آخر، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، عن خالص تقديره وامتنانه لأخيه أمير قطر تميم بن حمد، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً ما عكسته الزيارة الأخيرة لأمير دولة قطر للقاهرة خلال شهر يونيو الماضي من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين.

العلاقات الثنائية بين مصر و قطر

وأكد الرئيس انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة، الامر الذي من شانه دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين بشكل إيجابي في مختلف المسارات.

وتبادل الزعيمان الرؤى بشأن تطورات القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق بشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لأزمات المنطقة وذلك كجزء أساسي من الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية في العيش في سلام واستقرار.

تم نسخ الرابط