حقيقة نقل مبنى ماسبيرو بالكامل إلى العاصمة الإدارية
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بأن هناك توجه بنقل العاملين في ماسبيرو بالكامل إلى حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية، وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية.
ونفت الهيئة الوطنية للإعلام هذا الأمر جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن ما تردد غير صحيح، وأن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو ومستمر في تقديم كل خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، باعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيا، حيث أن الهيئة الوطنية للإعلام لديها مقرا في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها شأن جميع المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر للأحداث والفعاليات التي ستشهدها العاصمة الإدارية.
وناشدت الهيئة الوطنية للإعلام، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام والتأثير على سير العمل في تلك المؤسسة المهمة.
في سياق متصل علق حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على ما أثير بشأن تحويل مقر مبنى الإذاعة والتلفزيون إلى فندق، مع وجود مولات تجارية وشركات سياحية وبنوك.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، لـ القاهرة 24، أن الهيئة الوطنية للإعلام لها مكتب خدمات مصغر في حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، مثل باقي المؤسسات الحكومية يمكن من خلاله ممارسة العمل والتغطيات للأحداث هناك، ولا يمكن نقل الربط والمعدات والاستديوهات خارج المبنى، قائلا: نحن لا نتحدث عن ملايين بل مليارات.
اقراء ايضا ...
خبر مقبره طه حسين :
أثارت إزالة مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واحتل الحديث عنها قائمة التريند، خاصة بعد وضع علامة إزالة على المقبرة، ونقلها إلى منطقة مقابر 15 مايو.
وبعد قرار إزالة مقبرة عميد الأدب العربي، يتساءل العديد من محبي الآثار والتراث على مصير بقايا ضريح العز بن عبدالسلام، المُسجل بسجلات المجلس الأعلى للآثار بمنطقة جبانة التونسي، وجبانة الإمام الليث ضمن مقابر الإمام الشافعي.
ومن جهته كشف مصدر مسئول بالآثار، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، مصير الضريحموضحا أنه لن يتم هدمه نهائيًا.
وأوضح المصدر، أن المجلس الأعلى للآثار أرسل لجنة أمس لتفقد الضريح ومعاينته وتكونت اللجنة من الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، والدكتور أبوبكر عبدالله نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، وعاطف الدباح المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمار عفيفي مدير عام منطقة آثار الإمام الشافعي.
وأشار المصدر إلى أن الضريح ليس مسجلا ككل في قطاع الآثار، بل هناك جزء منه مسجل كـ أثر لا يمكن المساس به نهائيا، حفاظًا على التراث الإسلامي.