ننشر تفاصيل محتوى المكتبة الملكية فى بريطانيا
يبلغ عمر المكتبه الملكيه في بريطانيا ما يقارب ال 200 عام .
انشاء المكتبه الملكيه في بريطانيا:
تدور الاحداث ان إنشاء المكتبة الملكية الحالية من قبل ويليام الرابع (حكم من 1830 إلى 1837) فى سلسلة من ثلاث غرف مقتبسة من شقق الدولة فى قلعة وندسور.
تضم مجموعات المكتبة الملكية اليوم التراث الوثائقى والفكرى للنظام الملكى فى المملكة المتحدة وأسلافها، ويمتد على ما يقرب من ألفى عام ونصف وتشمل ملايين الصفحات، والعديد منها فريد من نوعه، ويلخص العديد منها بعضًا من أكثر اللحظات استثنائية فى التاريخ البريطانى، والعديد من العناصر المهمة فى حد ذاتها، بالإضافة إلى الكتب والمخطوطات، ومجموعات الشارات والعملات المعدنية والميداليات والأختام والأوراق النقدية وغيرها من المواد.
غالبًا ما يشار إلى مجموعة المخطوطات جنبًا إلى جنب مع مجموعة كبيرة من حوالى 9000 كتاب مطبوع تبرع بها جورج الثانى، باسم "المكتبة الملكية القديمة" لتمييزها عن هدية ملكية لاحقة لمتحف الكتب والمخطوطات من جورج الرابع (المعروفة كمجموعة الملك) والمكتبة الملكية الحالية فى قصر وندسور.
تحتوى المجموعة على ما يقرب من 2000 مخطوطة بما فى ذلك حوالى 1200 مجلد مزخرف أو مزخرف، تم وضع التبرع الملكى فى المتحف البريطانى الذى جرى إنشاؤه حديثًا وهو محتفظ به الآن فى المكتبة البريطانية.
تشمل النقاط البارزة من المجموعة Codex Alexandrinus، وQueen Mary Psalter، و Smithfield Decretals، و Talbot Shrewsbury كتاب القصائد والرومانسية، والأعمال المجمعة لـ Charles Duc de Orléans، و Henry VIII's Psalter، ونسخة موقعة من Basilikon Doron بواسطة جيمس أنا من إنجلترا.
و من ضمن الاحداث العالميه ايضا ان يوجد يمني يؤدي عمرة على روح الملكة إليزابيث:
منذ إعلان وفاة الملكة إليزابيث وانقسمت وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن الملكة الراحلة، ليس في مصر فقط ولكن في الدول العربية أيضًا.
ثم ان قرر شاب يمني ألا يفعل كالآخرين على موقع التواصل الاجتماعي، وفضل أن يكون له بصمة في عزاء الملكة إليزابيث على أرض الواقع.
وكان الشاب اليمني يؤدي مناسك العمرة في بيت الله الحرام بـ مكة المكرمة، وقرر أن يؤدي عمرة لـ الملكة إليزابيث.
وحمل الشاب اليمني - التي أثارت صوره الجدل - لافتة بيضاء مكتوب عليها "العمرة لـ روح الملكة إليزابيث الثانية.. نسأل الله أن يتقبلها في الجنة ومن الصالحين"، وفي الجزء الثاني من اللافتة دون كلماته باللغة الإنجليزية.
أما في مصر فتلقت السفارة البريطانية التي افتتحت دفتر عزاء في الملكة إليزابيث، لوحة فنية مرسومة لـ الملكة الراحلة، وباقات من الزهور.