رئيس التحرير
أيمن حسن

دون إصابات.. السيطرة على حريق بمستشفى أسيوط الجامعي

حريق مستشفى اسيوط
حريق مستشفى اسيوط الجامعي

تمكنت قوات الحماية المدنية والإطفاء منذ قليل، من السيطرة على حريق اندلع بسطح مبنى المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط .

وتلقت مديرية امن أسيوط إخطارا من مأمور قسم شرطة أول أسيوط يفيد ورود بلاغ من إدارة النجدة بنشوب حريق أعلى سطح مبنى المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط .

وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط القسم والدفاع المدني والإطفاء وسيارات الإسعاف وتبين من المعاينة والفحص نشوب حريق في بعض الأخشاب والأوراق أعلى مبنى المستشفى الرئيسي بالمستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط.

وتمكنت قوات الحماية المدنية والإطفاء من إخماد الحريق دون وقوع خسائر بشرية .

وتحرر محضر بالواقعة وجاري العرض على النيابة العامة .

عزل مدرسة السويس ”المثيرة للجدل”

في سياق آخر، اتخذت المحكمة الإدارية العليا دائرة الفحص بإجماع الآراء اليوم الاثنين، قرارا بعزل مُدرّسة بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس، نشرت عدة فيديوهات لنفسها على صفحتها وهى ترقص.

كما أن المدرسة قالت للطلاب: "إبليس انظلم والآخرة محل نقاش، لا تلتزموا بالتقاليد لأنها تؤدي إلى التخلف".

ورفضت المحكمة الإدارية العليا برفض الطعن المقام من الطاعنة (م.ب.أ.ر) كانت تشغل وظيفة مدرس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس ، لما ثبت فى حقها من نشرها عدة فيديوهات لنفسها ترقص فيها على صفحتها بوسائل التواصل الاجتماعى الفيسبوك ، مع إصرارها على تكرار نشر مقاطع جديدة ، بما يحط من هيبة أستاذ الجامعة ومن رسالته ومسئوليته عن نشر القيم والارتقاء بها.

الاتهامات

وجهت المحكمة الادارية العليا للمدرسة تهمة خروجها على التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، و نشر أفكار هدامة تخالف العقائد السماوية والنظام العام ، و ذلك لما ألفته على الطلاب بأقوالها في المحاضرات بالطعن فى ثوابت الدين بقولها " لقد تعرض إبليس للظلم وأنه هو الشخصية الأفضل لأنه عبر عن إرادته بحرية و دافع عن اختياره بإرادته دون أن ينساق للتعليمات و الأوامر كما فعل القطيع، و أن مسألة المصير الاُخروى محل نقاش" ونصحتهم بعدم الالتزام بالتقاليد وما تشمله من أديان لأنها تؤدى إلى التخلف ! وقضت المحكمة بعزلها نهائياً من الجامعة المصرية.

وصدر الحكم التاريخى برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين محسن منصور وشعبان عبد العزيز نائبى رئيس مجلس الدولة.

نشر أفكار هدامة

وذكرت المحكمة في حكمها، أنه لا يسوغ لأستاذ الجامعة ولـو خارج نطاق الوظيفة أن ينسي أو يتناسي أنـه تحوطه سمعة الدولة، وترفرف عليه مُثلها، وأن الكثير من تصرفاته الخاصة قد يؤثر في حسن سير المرفق الجامعى وسلامته أو يعوق سيره ويضر بسلامته ، وقد يؤثر في كرامة الوظيفة ورفعتها أو الحط منها والتحقير من شأنها ، ولا ريب أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لا يقتصر الأمر بالنسبة لهم على شرط الكفاءة فحسب بل يلزم أن يتوازى معه شرط السلوك الحميد، فأصحاب القدوة الذين يقودون تعليم النشء كأساتذة الجامعات تـدق بالنسبة لهم موازين الحساب عند ارتكاب أخطاء أو هفوات تنال من سمعة التعليم فى النفوس وتضر بالأجيال الناشئة، وتهز صورة ومكانة المعلم الذى كاد أن يكون رسولاً .

تم نسخ الرابط