الدفاع الروسية تعلن مقتل 250 عسكريا أوكرانيا في كوباينسك
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بمقتل نحو 250 عسكريا أوكرانيا، وذلك خلال غارات شنتها القوات الروسية استهدفت القوات الأوكرانية في كوباينسك وإيزيوم بخاركيف.
وتوعدت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، بمواصلة الضربات الصاروخية الدقيقة على أهداف للجيش الأوكراني في مقاطعة خاركيف.
في المقابل، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 52 ألفا و950 جنديا منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي وحتى اليوم الإثنين.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في بيان على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - إنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 2168 دبابة و4640 من المركبات المدرعة و1269 من النظم المدفعية و311 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و243 طائرة و213 مروحية و3463 من المركبات وخزانات الوقود"، مؤكدا أن الجيش الروسي تكبد أكبر الخسائر في اتجاه مدينتي خاركيف ودونيتسك.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين، أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين وفرض عقوبات على روسيا.
في شأن متصل، ذكر مكتب المدعي العام الأوكراني أن عدد ضحايا العملية الروسية مع الأطفال الأوكرانيين قد بلغ 1130 طفلا منذ بدء الحرب الروسية وحتى اليوم حيث قتل 383 طفلا وأصيب 747 آخرون.
ولفتت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إلى أنه تم تحرير أكثر من 20 بلدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في إطار هجومها المضاد على الجيش الروسي.
توقف العمل بمحطة زابوريجيا
في سياق آخر، أعلنت السلطات الأوكرانية السبت، توقف محطة زابوريجيا النووية عن العمل وذلك على خليفة القتال الدائر، وفقا لما نقلته قناة العربية في نبأ عاجل.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربات الأوكرانية على محطة زابوريجيا تشكل تهديدا وخطرا كبيرا لأوروبا.
وشددت الوزارة الروسية على اعتراضها على ما تفعله اوكرانيا خاصة هجومها على محطة زابوريجيا، مضيفة أن هذا يعتبر "إرهابا نوويا"، نافية نشر موسكو لأسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية أو في محيطها.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية استطاعت أحباط عملية استفزازية خططت لها قوات كييف في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يوم وصول وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب "روسيا اليوم".
