وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة
استقبل سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الأحد، إينجر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات محل اهتمام الجانبين ذات الصلة بعمل المناخ الدولي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري حرص خلال المقابلة على تقديم التهنئة بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة عام 1972، مشيداً بعمل البرنامج وجهوده في مجالات البيئة وتغير المناخ، بما في ذلك إصداره مؤخراً لتقريرين حول التكيُف مع تغير المناخ وخفض الانبعاثات، وهما التقريران اللذين تسترشد بهما الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 عند تناولها لهذه الموضوعات في إطار التحضير الجاري للمؤتمر.
ولفت أبو زيد إلى قيام الوزير شكري خلال اللقاء باستعراض رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر لشتى القضايا ذات الأولوية في عمل المناخ الدولي، معرباً عن التقدير للتعاون والتنسيق القائم بين الجانبين، وخاصةً فيما يتعلق بالإعداد والتحضير للمؤتمر والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها خلاله.
ومن جانبها، أكدت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الدور الريادي الذي تضطلع به مصر على الساحتين الإفريقية والعربية في مجال استخدامات الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي، معربةً عن استعداد برنامج الأمم المتحدة للبيئة تقديم كافة أشكال الدعم لمصر لضمان نجاح قمة المناخ القادمة.
رئيس الوزراء يواصل زيارته لشرم الشيخ
وفي سياق متصل، واصل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الأحد، زيارته لشرم الشيخ، لمتابعة آخر الاستعدادات الخاصة بمؤتمر المناخ "كوب 27"، حيث يستهل اليوم بعرض للمشروعات من المحافظ ولقاء عدد من المستثمرين السياحيين.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمدينة شرم الشيخ، أمس السبت مقر انعقاد الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، الذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل، وذلك بمقر المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ.
واستفسر رئيس مجلس الوزراء عن جميع تفاصيل أماكن انعقاد المؤتمر، والتي تشمل القاعات الرئيسية للاجتماعات والأماكن المخصصة للوفود ووسائل الإعلام وجميع الأماكن الخدمية الأخرى، إضافة إلى تفقده للمنطقة المخصصة لأجنحة الوفود المشاركة، حيث استغرق وقتا طويلا.