وزير الخارجية يشارك بمنتدى البيئة والتنمية ”الطريق إلى شرم الشيخ”
شارك سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الأحد، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى البيئة والتنمية لعام 2022 "الطريق إلى شرم الشيخ" والذي ينظمه المجلس العربي للمياه تحت رعاية وزارة الخارجية.
وشهدت الجلسة مشاركة كلا من، وزراء الكهرباء والطاقة والموارد المائية والري والأمين العام لجامعة الدول العربية ورائد الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ والمنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، ولفيف من كبار المسئولين ونخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، أهمية انعقاد هذا المؤتمر في التوقيت الحالي لكونه يسلط الضوء على قضايا المياه وندرتها وعلاقة ذلك بقضايا التغير المناخي بشكلٍ عام، بهدف المساهمة في الإعداد الموضوعي الجاري لمؤتمر COP27 المقرر عقده في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أبرز فيها سعي الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 منذ اللحظة الأولى لتوليها هذه المهمة إلى أن يمثل مؤتمر شرم الشيخ نقطة تحول على صعيد عمل المناخ الدولي للانتقال من مرحلة الوعود والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، مستعرضاً رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر لعدد من الموضوعات ذات الأولوية في عمل المناخ.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته مبرزاً إعراب الوزير شكري عن تطلعه إلى ما سوف يسفر عنه المؤتمر من نتائج ومخرجات قيمة تسهم في تعزيز الجهود الجارية لدعم عمل المناخ على نحو يصب في صالح نجاح مؤتمر COP27 وتحقيقه للنتائج المأمولة منه.
اقرأ ايضاً.. الرئيس السيسي: إفريقيا الأكثر تضررا من آثار التغير المناخي.
وفي سياق أخر، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن القارة الأفريقية الأكثر تضررا من الانبعاثات وآثار التغير المناخي، رغم أنها الأقل مساهمة في مسبباتها، قائلا: "محتاجين يبقا فيه رؤية شاملة لدعم الدول الأفريقية في هذا المجال".
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته بمنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى: "إن شاء الله فى إطار الإعداد لمؤتمر شرم الشيخ نوفمبر القادم يأتى فى سياق عالمى يتسم بتحديات متعاقبة.. ودا الحقيقة يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لعدم التأثر بهذه الصعوبات على وتيرة التنفيذ ورؤيتنا المشتركة لمواجهة التغير المناخى".
تحسين ومعالجة المياه فى مصر
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المنتدى، على أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خططا لتحقيق التنمية المستدامة، ومجابهة التغير المناخي.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته، إن مصر قامت بإطلاق مشروع حياة كريمة، والذي بنهايته، تكون مصر الدولة الأولى في تحسين ومعالجة المياه.
وأضاف الرئيس: "أطلقنا منذ عام ونصف حياة كريمة.. ومنذ طرحنا له خصصنا 700 مليار جنيه، وقد يزداد هذا الرقم، إلى أرقام أعلى من هذا نتيجة للظروف التي نمر بها خلال هذه الفترة، ولكن الهدف منه أن يساهم في تحسين حياة ما يقرب من 60 مليون إنسان، ونحن هنا نتحدث عن مياه شرب وطاقة وصرف صحي ومعالجة مياه.. أقول بمنتهى التواضع أن مصر في تحسين ومعالجة المياه يمكن تكون الدولة رقم 1 بنهاية هذا البرنامج".
وواصل الرئيس حديثه قائلا: معالجة المياه أكثر من مرة.. معالجة ثلاثية متطورة تتيح استخدامها طبقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، أتحدث عن برنامج وطني ضخم جدا للاستفادة من كل نقطة مياه وحتى لا يترتب عليها أي شكل من أشكال التلوث للبيئة أو البحيرات أو البحار.