حدث فريد.. القمر يقترن بكوكب المتشرى اليوم بسماء مصر
تشهد سماء مصر والوطن العربي مساء اليوم الأحد، حدثا فريدا، وذلك حينما يقترن القمر الأحدب المتناقص بكوكب المشتري عملاق نظامنا الشمسي، معظم فترات الليل.
وسيفصل بينهما حوالي درجة واحدة في منظر جميل مشاهد بسهولة بالعين المجردة عبر سماء مصر والوطن العربي.
وذكرت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أنه سيحدث هذا الاقتران بعد يوم واحد من اكتمال القمر وسيكون قرصه مضاء بنسبة 96% وهو ألمع بقعة في سماء الليل، وإن وجود القمر قرب المشتري يقصد به على قبة السماء فقط فهما ليسا قريبين من بعضهما البعض في الفضاء، فالقمر يبعد عنا حوالي 377,000 كيلومتر فقط في حين أن المشتري يبعد 596,895,504 كيلومتر .
كوكب المشترى
ويعتبر كوكب المشتري رابع المع جسم في قبة السماء بعد الشمس والقمر والزهرة، وسيظهر كنقطة بيضاء ساطعة للراصد بالعين المجردة وعند رصده من خلال المنظار او تلسكوب صغير سيشاهد قرص الكوكب وحوله اقمارة الأربعة الكبيرة التي تعرف بإسم " أقمار غاليلو " وهي: غانميد، كاليستو، يوروبا، ايوا - حيث تظهر كنقاط ضوئية صغيرة قرب المشتري.
ومن المنتظر أن تنتقل خلال ساعات الليل هذه الأجسام جميعا ظاهرياً نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها ولكن الحركة الحقيقية للقمر هي نحو الشرق بالنسبة للنجوم.
ويلاحظ بمراقبة موقع القمر في نفس الوقت كل يومن أن حركته تكون نحو الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب في دائرة البروج، لذلك في اليوم التالي سيلاحظ أن القمر قد أبتعد عن المشتري مندفعا نحو الشرق وهي حركتة الطبيعية في مدارة حول الأرض.
تفاصيل رحلة ناسا للقمر
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن مكان هبوط رواد الفضاء على القمر خلال الرحلة المقبلة لـ برنامج Artemis، مشيرة إلى أنها اختارت 13 منطقة محتملة في القطب الجنوبي للقمر، من أجل الهبوط
اقرأ ايضا:6 سنوات على رحيل زويل ”صاحب نوبل”.. مسيرة حافلة بالإنجازات
يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن تبدأ مهمة Artemis والتى تعد أول مهمة بشرية تهبط على سطح القمر منذ حوالي 50 عامًا في وقت مبكر من عام 2025، وسيكون هذا هو أول هبوط مأهول على سطح القمر منذ آخر رحلات أبولو في عام 1972.
وتعهدت ناسا بإعادة البشر إلى سطح القمر، إلا أن هذا البرنامج هو أول برنامج استكشاف بشري في الفضاء منذ رحلة أبولو للبقاء على قيد الحياة، ولكن على عكس Apollo ، تم تصميم رحلة Artemis لخلق وجود دائم على القمر وحوله.
وقال مسئولو ناسا إنهم اختاروا مواقع الهبوط باستخدام بيانات من مركبة الاستطلاع المدارية Lunar Reconnaissance Orbiter - وهي مركبة فضائية آلية تعمل على رسم خرائط سطح القمر منذ عام 2009 - بالإضافة إلى دراسات أخرى للقمر.