السكة الحديد تقوم بمد فترة تشغيل قطارات مرسى مطروح
اصدرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم السبت، قرارا بمد تشغيل قطارات مطروح الصيفية، أسبوعا إضافيا بدلا من إيقافها نهاية الأسبوع الجاري كما كان معلن في وقت سابق.
ومنذ 18 يونيو الماضي، تم تسيير قطارات على خط "القاهرة- مرسى مطروح"، لتكون علي اتم الاستعداد لموسم الصيف ضمن التعليمات الجديدة للهيئة لتنشيط السياحة الداخلية بمحافظة مرسى مطروح.
كما أصدرت الهيئة قرارا بزيادة فترة تشغيل قطارات مطروح الصيفية لمدة أسبوع بناء على طلب الذي قامت الشركة الوطنية بتقديمه لإدارة وتشغيل عربات النوم والخدمات الفندقية، إحدى الشركات التابعة لهيئة السكة الحديد، ويتم إيقاف هذه الخدمة يوم 23 سبتمبر الجاري بدلا من يوم 15 من نفس الشهر.
جدير بالذكر أن آخر قطار سيتم تسييره من محطة مصر برمسيس متجها إلى محطة مطروح سيكون مساء يوم الخميس 22 سبتمبر الجاري، على أن تكون آخر رحلة تعود من مطروح متجهة الي القاهرة يوم الجمعة 23 سبتمبر.
ولفتت الهيئة إلى أن القطارات الروسية التي تم تسييرها على الخط طول فترة خدمة قطارات مطروح الصيفية كان لها دور فعال في توفير مصدر دخل للهيئة خلال شهور الصيف الثلاثة، وقامت الهيئة بتخصيص قطارات لهذه الخدمة وهي قطار (773/ 772) الذي كان يقوم يوميا من القاهرة الساعة 23.35 ويتحه إلى مرسى مطروح الساعة 07.00 في اليوم التالي، ويضم 4 عربات نوم وعربة درجة أولى مكيفة وعربة بوفيه و4 عربات ثانية مكيفة إسباني.
وأضافت الهيئة، أن القطار (939/ 940) درجة ثالثة مكيفة، الذي ينطلق من القاهرة يوميا الساعة 05.50 صباحا ويتجه إلى مرسى مطروح الساعة 13.40 مساء، وبالاضافة الي القطار (775/ 774) الذي يقوم يوميا من مرسى مطروح الساعة 22.00 مساء ويتجه إلى القاهرة الساعة 05.15 صباح اليوم التالي، والقطار (943/ 942) ثالثة مكيفة الذي يقوم من مرسى مطروح يوميا الساعة 16.25 مساء ويتجه إلى القاهرة الساعة 23.40 مساء.
النقل تناشد المواطنين
في غضون ذلك، ناشدت وزارة النقل بمناشدة المواطنين للتوعية بمخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة
أعلنت وزارة النقل، فى بيان صادر عنها اليوم، المواطنين، بضرورة المشاركة فى الحفاظ على سلامة مرفق،السكك الحديدية المملوك لكافة المواطنين، والذي تقدم الخدمات لملايين الركاب، وذلك بعد تكرار ظاهرة رشق الأطفال للقطارات، خاصة على خطوط الضواحى، ما يعرض الركاب وسائقى القطارات للخطر، مما يكون له تأثير سلبي و عبئا على الميزانية التي يتم توجيهها إلى الصيانة الدورية، واستكمال المشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها لتطوير منظومة السكك الحديدية المصرية.