رئيس التحرير
أيمن حسن

بالكفن.. الصلح بين قبيلتين بمدينة كوم أمبو في أسوان

مراسم الصلح بين قبيلتين
مراسم الصلح بين قبيلتين في كوم إمبو

شهدت قرية عزبة العرب بمركز ومدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان اليوم السبت، مراسم الصلح بين عائلتي العبابدة والجعافرة بعد خلافات دامت 9 أشهر.

وقام السكرتير العام لمحافظة أسوان الدكتور محمد أبو غنيمة نيابة عن المحافظ والسيد إلادريس رئيس لجنة المصالحات وعدد من القيادات الأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات الشعبية والتنفيذية وعدد كبير من الأهالى مراسم الصلح.

وقدمت قبيلة العبابدة "الكفن "لعائلة الجعافرة وتصالح الطرفان وسط جموع الأهالى.

هذا وبدأت المشاجرة بين العائلتين، عندما وقعت بين إبراهيم حسن محمد من قبيلة العبابدة، وسامح أحمد موسى من قبيلة الجعافرة؛ في شهر يناير الماضي بسبب خلاف وقع بينهما في أثناء العمل في مشروع الصرف الصحي بقرية عزبة العرب، وتم القبض على القاتل إبراهيم من عائلة العبابدة ومحبوس حتى الآن على ذمة القضية.

تفاصيل ذبح شخص داخل مسجد بالدقهلية

وفي سياق أخر، قال الشيخ صالح صديق الضحية الذي قتل أمس داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة بالدقهلية، إن القاتل كان يدعي أنه المهدي المنتظر، وكتب على الجدران هذا الكلام، لافتًا إلى أن القتيل "الشربيني الخواجة" هو من قام برعاية القاتل بعد وفاة والده وعلمه الخياطة.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي، قال إن هذا الشاب القاتل كان يمشي في البلد يقول :"أنا المهدي المنتظر .. وأنا هنتقم"، لافتا إلى أن أقرب واحد له، كان القتيل "الشربيني الخواجة" ودائمًا ما كان يتحدث معه حول أن هذا الأمر حرام ولا يجوز.

هذا وتلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة دكرنس بذبح شخص داخل المسجد الكبير بقرية ميت السودان التابعة لدائرة المركز أثناء أداء صلاة الجمعة.

وعلي الفورانتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع شخص يدعى "الشربينى عوض المتولى الخواجه"، 48 سنة، حيث قام أحد الشباب ويدعى "صابر فرج عبدالسلام"، 33 سنة، بطعنة جرح ذبحي بالرقبة بسلاح أبيض، ولقي مصرعه متأثرا بإصابته.

وتم نقل جثمان المجني عليه إلى مستشفى دكرنس العام، وتحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق. وأكد أحد شهود عيان أن المتهم تربص بالمجنى عليه حتى دخل المسجد ثم دخل خلفه وكان المجنى عليه في الصف الأول بينما كان المتهم في الصفوف الأخيرة وقام بالصلاة والتحرك أثناء انشغال المصلين بالصلاة حتى أصبح خلف المجني عليه مباشرة وأثناء قيامه من السجود نحره بسكين كانت بحوزته وحدث هرج بالمسجد وتوقفت الصلاة بينما حاول إمام المسجد الكفيف إعادتهم للصلاة لعدم علمه بما يحدث المجنى عليه وقف والسكين مازالت برقبته وهو ينطق الشهادة وحاول البعض إنقاذه بإخراجه من المسجد، وتم نقله للمستشفى بتوك توك لكنه توفى في الطريق.

وتم التحفظ علي القاتل داخل المسجد لحين وصول الشرطة. وأوضح شهود العيان إلى أن المتهم قبل ارتكاب الجريمة وقبل صلاة الجمعة قال لأحد الشباب أن الشرطة كلها هتيجى البلد بعد الصلاة.

وكان المجنى عليه مشهود له بالطيبة وعمل الخير وأنه كان يقوم بتغسيل الموتى وتكفينهم بدون مقابل، وأنه كان يرعى الجاني وأسرته حيث تربطهما صلة قرابة ومنزلهما متقاربان.

حيث قام فريق من النيابة العامة للتوجه إلى المسجد لمعاينة مسرح الجريمة، كما انتقلت الأدلة الجنائية للمكان وقررت النيابة العامة ندب الطبيب الشرعى لتشريح جثمان المجنى عليه وبيان أسباب الوفاة والتصريح

تم نسخ الرابط