رئيس التحرير
أيمن حسن

محمود سعد عن انتقادات مفيد فوزي : ليست المرة الأولى.. وسمى زوجتي ”الكتيبة 13”

الكاتب الصحفي مفيد
الكاتب الصحفي مفيد فوزي

حرص الإعلامي محمود سعد علي الرد عن الانتقادات التي وجهها له الإعلامي والكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي في أحد البرامج التليفزيونية، وذلك عبر برنامجه "ونس" الذي يذاع على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وقال محمود سعد، خلال برنامجه “ونس”، إنها ليست المرة الأولى التي ينتقده فيها مفيد فوزي، رغم أنه استضافه مرات عديدة أثناء عمله في التليفزيون كمقدم برامج.

وسرد محمود سعد كواليس علاقته بمفيد فوزي قائلا: "عملت مع مفيد فوزي في مجلة صباح الخير وقد كان يكبرني في الدرجة الوظيفية والسن، وكانت له غرفة مستقلة لها طابع خاص من حيث الإضاءة، فقد كنا نعلم بحضوره من رائحة العطر الذي يضعه لأنه كان يملأ الطرقات، فقد اعتاد على ارتداء الملابس والساعات الشيك والبرفانات الغالية".

وأضاف محمود سعد: “مفيد فوزي قام بتعييني كرئيس لصفحات الفنون خلال رئاسته تحرير مجلة ”صباح الخير"، ولكن بعد 7 أشهر حدث خلاف بيننا وتركت رئاسة الصفحات، إلا أنه كان يعامل زوجتي التي كانت تعمل معنا في قسم التحقيقات بشكل جيد ويطلق عليها الكتيبة 13".

واستكمل محمود سعد حديثه قائلا: “ينتقدني مفيد فوزي كما يشاء، فهو الأستاذ ونحن الزغاليل”.

وحكى محمود سعد ذكرياته كصحفي شاب مع أستاذه في مجلة "صباح الخير" مفيد فوزي، الذي شجعه وأشاد به أكثر من مرة بعد التحاقه بالمؤسسة رغم عدم معرفته به بشكل شخصي.

وأضاف قائلا: "أستاذ مفيد فوزي ده ميتشافش، يخرج من الأسانسير، سهم على مكتبه، البرفان بتاعه يغرق الدور كله، في أيده أشيك شنطة، يلبس أشيك لبس، لبسه غالي جدا والساعات، وله الأوضة بتاعته".

ووصف غرفة مكتب مفيد فوزي قائلا: "نورها خافت وهادية خالص وعنده تلاجة، ودي حاجة جبارة، مفيش حد عنده تلاجة ولا حتى رئيس التحرير، مفيش غير تلاجة البوفيه ودي بايظة".

وأشار محمود سعد إلى تطور علاقته المهنية مع مفيد فوزي لتشمل جانب شخصي، قائلا: "يوم ما عملت فرحي، حفلة في البيت، شرفني الأستاذ مفيد مع الأستاذ رؤوف توفيق ولويس جريس وصبري موسى، ودي حاجة الواحد مينساهاش له".

وأردف أنه أجرى عملية جراحية في ظهره عام 1987، ووجد مفيد فوزي يدخل غرفته ومعه هدية قيمة عبارة عن طاووس نحاسي، وقال له: "دي عشان تخرج من المستشفى زي الطاووس".

تم نسخ الرابط