رئيس الوزراء: نسب البطالة بمصر في أدنى مستوياتها

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن نسبة البطالة في مصر، تسجل أدنى مستوياتها وذلك على الرغم من الأزمات التي تضرب العالم مؤخرا.

وقال رئيس الوزراء خلال جولته اليوم بمحافظة الفيوم، إن الفيوم كانت تعاني من مشكلات بسبب نقص مياه الشرب فى فصل الصيف، وتم إنشاء محطة توسعات بالمحافظة، وسيتم دخول المحطة للخدمة في شهر مارس القادم.

وشدد على أن الحكومة سوف تبذل قصاري جهدها و تتحرك سريعا لحل مشكلة نقص المياه فى المحافظة والتغلب عليها ، موضحا أن المجمع الصناعي بالمحافظة يقوم بخدمة صناعات بعينها لشباب محافظة الفيوم.

وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي ، أنه بالرغم من الأزمة اللتي تسيطر علي العالم إلا أن نسب البطالة في مصر فى أدنى مستوياتها، وقد تصل إلى 7.2% مؤكدا أن الدولة في حاجة الي هذه المشروعات في الوقت الحالي واكد علي ان العمل عبر هذه النوعية من المشروعات يعمل على خلق أكبر قدر ممكن من فرص العمل.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن زيارته لمحافظة الفيوم تضمنت تفقد مشروعات حياة كريمة والمشروعات القومية التي يوجه الرئيس بالإسراع فى تنفيذها ومنها تطوير منطقة السواقي فى الفيوم، موضحا أن تطوير منطقة السواقي كان قد حصل جدل عليها واتهام للحكومة بأنها ستهدم السواقي ولكن ما حدث هو العكس تم رفع الكفاءة وترميم المكان لأهالي المحافظة.

وأوضح فى تصريحات تليفزيونية، أن الحكومة تبذل مافي وسعها لتتوسع فى برامج الإسكان المتنوعة، مشيرا إلي إنه تفقد مشروعات حياة كريمة والتي يتم تنفيذ المرحلة الأولي على مرحلتين.

هذا وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى محافظة الفيوم؛ لمتابعة سير العمل في عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، ورافقه كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، ومسئولو الوزارات والجهات المعنية.

وبدأ رئيس الوزراء زيارته بتفقد أعمال توسعة وتطوير المدخل الرئيسي لمدينة الفيوم، بطول 1 كم، وكان هذا ضمن خطة المحافظة لتطوير مداخل المدينة الرئيسية والفرعية، ورفع كفاءتها بما يتواءم مع البعدين البيئي والحضاري للمحافظة.

وأكد رئيس الوزراء ضرورة قيام كل محافظة على تطوير المدخل الرئيسي لها على هذا النحو، باعتباره بوابة تعكس هوية المحافظة والنسق الحضاري والتاريخي لها، ولذا فلابد من تطويرها وجعلها على النحو اللائق، بما يمثل رسالة مهمة ويعكس صورة هذه المحافظة لمن يزورها.