مرض خطير قد تكون مصاب به ولا تدري.. تعرف علي الأعراض

كثيرًا ما نسمع مصطلح مرض العضال دون أن نعي ماهيته، فما هو مرض العضال؟ وهل هو مرض قائم بحد ذاته، ومتى نعلم أننا مصابين به ؟.
مرض العضال
يعرف المرض العضال باضطرابات تحدث بسبب أمراض معدية، أو غير معدية، أو وراثية، أو مشاكل في الأيض، أو أورام، أو مناعة ذاتية التي لا يوجد لها علاج في الوقت الحالي ،تشمل أمراض العضال الأمراض النادرة التي تكون في 80% من الحالات ذات طبيعة وراثية ،قد يكون بعض الأمراض العضال مميتاً مثل داء الكلب الذي يتطور ببطء، ويسبب مضاعفات تؤثر على نوعية ومدى حياة المريض. ويمكن أن تؤثر على الصحة البدنية والعقلية للمريض ،وتعد أمراض العضال كثيرة جداً، ولكن يمكن السيطرة على بعض هذه الأمراض باستخدام الأدوية التي قد يحتاج المريض إلى تناولها مدى الحياة، ويمكن أن يستمر في العيش بشكل طبيعي في حال السيطرة على المرض وعدم تطوره ،كما ويمكن مع تقدم العلم تحول المرض من مرض عضال إلى مرض قابل للشفاء وخروجه من قائمة أمراض العضال.
ما هي الأعراض التي يعاني منها مرضي العضال؟
- الألم.
- الإرهاق والارتباك.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في الحركة والتنقل.
- الأرق.
- الغثيان.
- الإسهال أو الإمساك.
- فقدان الشهية ونقصان الوزن.
ما الرعاية التي يمكن تقديمها لمرضى العضال؟
1- العناية التلطيفية
هي عبارة عن توجه لمساعدة المرضى وعوائلهم على مواجهة المشاكل المتعلقة بالأمراض المهددة للحياة، حيث تشمل العناية التلطيفية الجوانب التالية:
- توفير الراحة من الألم والأعراض الأخرى المزعجة المصاحبة.
- إقرار الحياة واعتبار الموت عملية طبيعية.
- دمج الجوانب الروحية والنفسية في عملية توفير الرعاية.
- تقديم نظام دعم لتمكين المرضى من العيش بأكثر قدر ممكن من النشاط.
- تقديم نظام لدعم عوائل المرضى خلال فترة تقديم الرعاية.
- تحسين نوعية الحياة والتمكن من التأثير بشكل إيجابي على سير المرض.
يتم تقديم العناية التلطيفية بالإضافة إلى العلاجات الأخرى التي يتم اعطائها، بهدف إطالة أمد الحياة، مثل العلاج الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي، والفحوصات التي من شأنها أن تخفف من أعراض المرض.
2- الرعاية النهائية
يمكن اعتبار الرعاية النهائية نوع من العناية التلطيفية وهي الرعاية التي يتم تقديمها في الأشهر والأيام الأخيرة عندما لا يتجاوز متوسط العمر المتوقع 6 أشهر أو أقل لا يتم تقديم العلاجات الأخرى في الرعاية النهائية حيث أن محاولات إطالة أمد الحياة تتوقف، ويتم فقط التخفيف من الأعراض المصاحبة