للصلاة عليه.. وصول جثمان المخرج علي عبد الخالق لمسجد السيدة نفسية
رحل عن عالمنا أمس الجمعة، المخرج الكبير علي عبد الخالق، عن عمر يناهز 78 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.
ووصل قبل قليل، جثمان المخرج علي عبد الخالق إلى مسجد السيدة نفيسة، لأداء صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، بعد أن وافته المنية أمس الجمعة، بمستشفى المعادي العسكري بعد صراع مرير مع المرض
ومن المقرر إقامة عزاء المخرج على عبد الخالق يوم الاثنين المقبل الموافق ٥ سبتمبر بمسجد الحامدية الشاذلية بعد صلاة المغرب.
ومن ناحية أخري نعت نقابة المهن السينمائية في بيان رسمي، المخرج الراحل على عبدالخالق، الذي غادر الدنيا الجمعة إثر إصابته بالسرطان.
وجاء في البيان: "تنعى نقابة المهن السينمائية، المخرج الكبير على عبدالخالق الذي وافته المنية منذ قليل بمستشفى المعادي العسكرى بعد صراع مرير مع المرض.. وسنوافيكم بموعد الجنازة والعزاء لاحقا".
وأعلن ابن شقيق المخرج على عبدالخالق وفاته متأثرا بإصابته بمرض السرطان.
وكتب أحمد عبدالخالق عبر فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلى رحمة الله تعالي يوم الجمعة، عمي الحبيب الغالي الأستاذ على عبدالخالق، توفاه الله وهو يصارع الوحش القاتل السرطان ماتت القدوة ومات الخلق".
وأضاف: "اللهم ارحمه رحمةً تسع السماوات والأرض اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يارب العالمين.. اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة، اللهم ارحمه ولا تطفئ نور قبره".
المخرج علي عبد الخالق
المخرج الراحل على عبد الخالق درس فى المعهد العالي للسينما قسم إخراج، وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلى "أنشودة الوداع" الذى حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان "ليبزج" السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه "السويس مدينتي" على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.
أعمال علي عبد الخالق
قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.[2] شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990.
وفى بداية التسعينيات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.