طفلة تنهي حياة شقيقتها بـ 10 طعنات بالواسطى..تعرف على التفاصيل الكاملة
ماذا حدث في جريمة الطفلة ريتاج..؟ كيف تكشفت خيوط الجريمة وتحديد المتهم؟ ما هي الدوافع والملابسات التى أدت لحدوث الجريمة المثيرة التي أصبحت حديث الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي..؟
"وجه مصر" يعرض التفاصيل الكاملة في مقتل الطفلة ريتاج على يد شقيقتها سما في العقد الثالث من العمر، من خلال محضر التحريات وتحقيقات النيابة العامة.
هنا بقرية أبويط إحدى قرى مركز الوسطى بشمالي بني سويف يعيش زوجان حياة هادئة يلمأها الود والحب والسكينة، رزقا بعد عامهما الأول من الزواج بأول مولودة "سما" وكانت كما يقولون "دلوعتهما" وكان الأب لا يفارقها طوال الوقت بطبيعة الحال لدى الأباء وحبهم الشديد لبناتهم، وبعد مرور ما يقرب من ٧ سنوات من عدم الخلفة وضعت الزوجة المولودة الثانية "ريتاج" وكانت مثل البدر وذات جمال وبعد ذلك كبرت ريتاج وكان أهلها يهتما بها أكثر من شقيقتها "سما".
وفي سياق أخر، لم يكن الوالدين يعلما أن هذه هي بداية حادث فاجع لهما يخفيه عنهما القدر وتمر الايام والسنين وتتراكم الكراهية والحقد داخل قلب سما تجاه شقيقتها ريتاج بسبب تقرب الوالدين لها والابتعاد عنها وتفضيل الشقيقة الصغرى عنها في كل شيء.
وفي يوم دخل في ذهنها الخلاص من شقيقتها نهائيا حتى يرجع الوالدين لحنانهما لها وعندما غاب الوالدين قامت سما بأخذ السكين من المطبخ وطعنت شقيقتها ريتاج 10 طعنات قاتلة أودت بحياتها في الحال وهربت دون أن يشعر بها أحد.
نجح فريق البحث الجنائي من كشف الجريمة وتحديد هوية القاتلة وتم ضبطها وكانت المفاجأة للأسرة وأهل القرية جميعا أنها من قام بارتكاب تلك الجريمة البشعة وبررت ذلك بأن الغيرة من شقيقتها كانت السبب، وفقد هذان الزوجان طفلتيهما، الاولى قُتلت والثانية تم القبض عليها.
كشف الجريمة
وكانت الأجهزة الأمنية ببني سويف قد نجحت في كشف غموض العثور على جثة طفلة، وبها عدة طعنات متفرقة في الجسم داخل منزل أسرتها، بقرية أبويط التابعة لمركز الواسطى شمال المحافظة.
كان اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بوصول «ريتاج.م.ع»، 8 أعوام إلى مستشفى الواسطى المركزي جثة هامدة، وبها عدة طعنات متفرقة في الجسم، فأمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.
تحريات المباحث
وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء منصور الدغيدي مدير المباحث الجنائية، أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقتها الكبرى، وتدعى "سما.م.ع"، وتبلغ من العمر 15 عاماً، والتي أقرت في أقوالها أنها أقدمت على طعنها بسلاح أبيض «سكين مطبخ»، و إنهاء حياتها بسبب الغيرة، بدعوى أن المجني عليها كانت لها معامله خاصة لدى أسرتها.