محمد صبحي يتقدم ببلاغ ضد منتحل شخصيته على ”فيس بوك”
أعلن الفنان محمد صبحي اليوم الخميس، تقدمه ببلاغ في مباحث الإنترنت ضد منتحلي شخصيته، والمخرج محمد فاضل، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ونشر محمد صبحي عبر صفحتة الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، صورة من المنشور المزيف الذي تضمن إعلان عن فرصة للشباب والمراهقين لدخول الوسط الفني، وعلق عليها قائلًا: "تم إبلاغ مباحث الإنتر نت عن صاحب هذا البوست المزيف بتهمة النصب واستقطابه للمراهقين".
وأضاف: "كما أنه يقوم باستغلال اسم الفنان محمد صبحي والمخرج محمد فاضل، في إعلان كاذب لم يصدر عنهما، نرجو من الجميع عدم التعامل مع أي شخص أو جهة غير الصفحة الرسمية".
يذكر أن الفنان محمد صبحي نشر صوراً له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" برفقة الراحلين نور الشريف وسعاد حسني وزيزي البدراوي وصباح في مشهد لاستعادة الذكريات مع زملائه الراحلين.
وعلق محمد صبحي على الصورة المنشورة بـ “أجمل الذكريات مع أعظم فنانين زيزي البدراوي وسعاد حسني وصباح ونور الشريف رحمهم الله وسيمون المتألقة دائماً والرائعة ميرفت أمين"
ولاقت صورة الفنان محمد صبحى، من مرحلة الطفولة، تفاعل كبير من متابعى صفحته على "فيس بوك"، الذين أبدوا إعجابهم وتقديرهم للنجم الكبير، ويأتي هذا في إطار استعادة محمد صبحى، لذكرياته القديمة بشكل دائم، سواء الخاصة به وعائلته، أو زملائه من النجوم.
ويشار إلى أن الفنان الكبير محمد صبحى، استعاد – في وقت سابق - ذكرياته مع الفنانة الراحلة سعاد نصر، حيث نشر صورًا قديمة جمعتهما مع أفراد عائلة "ونيس"، وقال فى تدوينة عبر حسابه الرسمى على موقع "فيس بوك"، تعليقًا على صورتين من مسلسل "يوميات ونيس": "مرت السنوات وستظل مايسة الغائبة عن دنيانا الحاضرة وبشدة فى قلوبنا".
الفنان محمد صبحي
محمد صبحي من مواليد القاهرة في 3 مارس 1948، وهو ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي مصري.
تخرج الفنان محمد صبحي من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970م مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس «استوديو الممثل» كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.
كان متزوج الممثلة الراحلة نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس كمبيوتر) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي).
عندما كان طفلاً صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين شهيرين للسينما هما سينما الكرنك وسينما بارادى الصيفي. وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.