الجفاف بإسبانيا يتسبب في ظهور كنيسة عمرها 1000 عام.. صور
كشف الجفاف والانخفاض الحاد في منسوب المياه في الخزانات الإسبانية عن آثار كنيسة عمرها يصل الى 1000 عام، الأمر الذي قد يؤدى إلى جذب أعداد جديدة من السياح لمشاهدة الأثار التي ظهرت مؤخراً.
وقالت الصحيفة الاسبانية "لابانجورديا"، إن الجفاف الذى حل باسبانيا، قد أظهرعدداً من الآثار على غرار، ظهور كنيسة في سانت روما دى ساو في كتالونيا، والتي قد غمرتها المياه بسبب السد في الستينات.
وظهرت الكنيسة بالكامل تقريبا مجددا بعد انخفاض منسوب المياه وحلول الجفاف على إسبانيا، وذلك بعدما كان برج "الجرس" هو الذى كان بالفعل مرئي.
أقرأ ايضاً.. إسبانيا والبرتغال تواصلان عمليات السيطرة على حرائق الغابات
كما نشر العديد من الاشخاص صور الكنيسة على مواقع "الشبكات الاجتماعية"، وذلك ضمن "سياحة الجفاف"، حيث أن رؤية هذه الكنيسة التي تعود للقرن الحادى عشر عن قرب.
وفي وقت سابق شهدت اسبانيا أيضا ظهور أحجار تعود إلى العصر الحجرى الحديث فى "مقاطعة كاسيريس" بعد انخفاض منسوب المياه فى نهر تاجوس وخزان فالديكاناس فى المقاطعة نفسها، حيث ظهر ما يسمى ستونهنج الإسبانية أو GUADALPERAL DOLMEN ويعتقد أنها عبارة عن دائرة مكونة من عشرات الأحجار الصخرية وتعود إلى 7000 عام.
وقال عالم الآثار إنريكي سيديلو من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، وأحد الخبراء الذين سارعوا لدراسة الأحجار: "إنها مفاجأة.. إنها فرصة نادرة للوصول إليها"، كما انه اشار إلى أن مكتشفها الأول كان عالم آثار ألمانى يدعى هوجو أوبرماير في عام 1926 لكن المنطقة غمرت بالمياه مرة أخرى في عام 1963، وهذه الأحجار مرتبة رأسيا وتشبه المقابر.
كما أظهرت دراسة اسبانية أن تغير المناخ جعل شبه الجزيرة الايبرية في مستوى أكثر جفافا في 1200 عاما ، وتنتظر أوروبا هطول الامطار في الشتاء و ذلك للانخفاض الكبير فى مستوى المياه على جميع انحاء اوروبا.
وقد تسببت أسابيع من الجفاف في جميع أنحاء أوروبا في انخفاض منسوب مياه الأنهار والبحيرات إلى مستويات لا يتذكرها الكثيرون ، ما كشف عن الكنوز الغارقة منذ فترة طويلة، وبعض الأخطار غير المرغوب فيها.
أقرأ المزيد..
- إسبانيا تفرض عقوبات على المطاعم بسبب هدر الأطنان من الطعام ..