حاول الهروب.. القبض على دجال بالإسماعيلية
ألقت قوات الأمن في محافظة الإسماعيلية اليوم الأربعاء، القبض على دجال بقرية أبو خليفة، بعدما قام جميع أهالى القرية بإشعال النيران في المنزل.
وحاول الدجال الهرب ولكنه لن يتمكن من ذلك، حتى جاءت قوات الحماية المدنية، وتم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الشرطة.
وتم العثور على صور رسومات غريبة وكتابات مشفرة على جميع الجدران من صنع يد الدجال، ولم يستطع أحد أن يفهمها.
وأوضح أحد أهالى القرية، أن الدجال لم يخرج من منزله حتى بعدما أشعل أهل القرية النيران في المنزل،حتى دخل أحد الجيران وأخرجوه من المنزل ولن يتمكن من الهروب، وتم القبض عليه.
وقال أحد شهود العيان من أهالى القرية، إنهم اتحدوا مع بعضهم البعض للانتهاء من الأعمال التي يقوم بها هذا الدجال، موضحا أن الرسومات والكتابات الموجودة على الحائط في كل مكان هي ما يستخدمها في أعمال الدجل والشعوذة.
حادث مروع على طريق الجلالة
و على جانت أخر، شهد طريق الجلالة - السويس، صباح اليوم الأربعاء، حادثا مروعا، عندما تصادم أتوبيس مع سيارة نقل، ما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 30 آخرين.
يأتي ذلك بعدما كانت غرفة عمليات مديرية أمن السويس، قد تلقت إخطارا من قوات تأمين الطرق، بوقوع حادث تصادم أتوبيس مع نقل محملة بأسفلت بطريق الجلالة بعد كارته الجلالة بـ 20 كيلومترا.
وعلى الفور، وجه الدكتور محمد طنطاوي مدير مرفق الإسعاف بالسويس، 15 سيارة إسعاف لنقل المصابين من مكان الحادث إلى مستشفى السويس العام.
من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل الحفناوي وكيل وزارة الصحة والسكان بالسويس، أن أغلب الإصابات متنوعة بين المصابين وأن أغلبهم تم نقله إلى قسم الطوارىء بالمستشفى العام ، في حين تم نقل المتوفين إلى مشرحة المستشفى.
إحالة 4 أشقاء للجنايات
في سياق آخر، أمرت النيابة العامة، اليوم الأحد، بإحالة 4 أشقاء إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بقتل عامل وتقطيع جثمانه للتمثيل به، وذلك لزواجه من شقيقتهما بدون عقد رسمي ومعايرتها بذلك.
واتهمت النيابة العامة في القضية رقم ١٢٧٦ لسنة ٢٠٢٢ جنايات قسم الجيزة «رفاعي. ر»، 33 سنة، بائع متجول، «مصطفی. ر»، 21 سنة، عامل، «محمد. ر»، ٢٧ سنة، قهوجی، «أحمد. ر»، ٢٥ سنة، قهوجي؛ لأنهم قتلوا المجني عليه «محمود. م»، عمدًا مع سبق الإصرار؛ بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على إزهاق روحه لخلافات حدثت بينهم وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه طعنًا ونحروه بأسلحة بيضاء ممثلين بجسده لأجزاء فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته.
كما أنهم هتكوا عرض المجنى عليه المار بيانه بالقوة بأن جردوه من كامل ملابسه حال تهديده بالأسلحة البيضاء "محل الاتهام التالي" وألبسوه رداء نوم حريمى إذلالا له.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان فقال أحدهم إن علاقة صداقة جمعت بين المجني عليه والمتهم الأول لمدة 10 سنوات تعاطيا فيها الجواهر المخدرة ولقوة علاقتهما تقدم الأول لخطبة شقيقته «منار. ر»، وبعرض الأمر على أهليتها وافقوه جميعاً ولكن ليس خطبة بل زواج وحال تحريرهم العقد الشرعي للزواج فوجئوا بعدم وجود بطاقة رقم قومى للمجنى عليه بما يعني عدم إتمام الزيجة.
وعلل لهم ذلك بوجود حكماً غيابيا صادراً قبله في جناية سلاح بمحافظة الفيوم إلا أن المتهمون وافقوا على تمام الزيجة ومن غير عقد شرعی وعاشرها المجنى عليه معاشرة الأزواج ولكنه في أعقاب زواجهما انهال عليها سبا وضرباً وأهانها بأهلها وأنهم تركوها له دون ورقة رسمية تثبت زيجتهما فقصت إهانتها على والدها والذي أخبر بدوره أنجاله المتهمون الذين تملكهم غضباً مما تعرضوا له من إهانات.
وأوضح أن المتهمون اتفقوا على الخلاص منه وإزهاق روحه انتقاماً منه فطلبوا حضوره لمسكنهم وجلسوا معه وقدموا له مشروبات كحولية وحشيش مخدر لإضعاف مقاومته حال قتله - كاتفاق جنائي بينهما - ولما تناولوا جميعهم كمية كبيرة قاموا بتجريده من ملابسه بالقوة تحت تهديد أسلحة بيضاء -سكاكين- كانت بحوزتهم وقيدوا يداه وقدماه بأغطية رأس وألبسوه رداء حريمي لإذلاله.
وأشاروا ايضاً أنهم لما انتهوا ابتدر المتهم الأول بطعنه قاسية فيه وأتبعه أشقائه المتهمون من الثاني حتى الرابع بطعنات كثيرات استقرت بجسده كاملاً فسقط صريع جراحه؛ وحينها كان المتهم الطفل "سيف. م" مندهشاً لما يحدث للمجنى عليه فسأل المتهم الرابع عن سبب فعلتهم فأجابه أنه انتقاماً لشرفهم فناصره الطفل المار بيانه وأحرز هو الآخر سكيناً وسدد للمجني عليه طعنتين ببطنه وظلوا جالسين حوله شماتين في موته والمجنى عليه يستنجده في إنقاذه فترة 9 ساعات فاستتبع المتهم «رفاعی. ر» بنحره بسكين وما تيقنا من وفاته أحضروا ساطور وأكياس بلاستيكية سوداء وکمامات وجونتيات المتهمون من الأول حتى الرابع في تقطيع جثمانه لأشلاء وفصل أعضاءه الداخلية حتى وصل أمر المتهم الأول إلى الإمساك بكبد المجنى عليه وقضمه ووضعوها في أكياس وحقيبة سفر واستقلوا دراجة بخارية أوصلتهم لترعة فم المنصورية بأبو النمرس وقاموا بإلقاء الأشلاء لإخفاء معالم جريمتهم.