ضمن مبادرة ”كلنا واحد”.. الداخلية تطلق قوافل طبية بالبحيرة والإسماعيلية

أستمراراً لتفعيل مبادرة "كلنا واحد.. معك فى كل مكان"، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، من أجل تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطنى القرى والمناطق الأكثر إحتياجاً، واصل قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية توجيه قوافل (طبية - إنسانية) استهدفت عددا من القرى.

القوافل الطبية، استهدفت عددا من القرى بنطاق محافظتى (البحيرة - الإسماعيلية) لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين، حيث تم توزيع عدد من المساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.

كما تم زيارة عدد من المستشفيات ودور رعاية المسنين والأيتام وتم توزيع المساعدات العينية على النزلاء، فضلاً عن توقيع الكشف الطبى على عدد من نزلاء دور رعاية المسنين والأيتام وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.

وشارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية مطالب أهالى تلك القرى الأمنية والخدمية.
وقد لاقى ذلك قبولاً وإستحساناً من الأهالى ، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن

في سياق آخر، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تم تداوله عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن إتهام القائمين على إحدى دور رعاية الأطفال بالقاهرة بسوء معاملة الأطفال المودعين بها.

وتلقي قسم شرطة التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة بلاغاً من أحد الأشخاص، متوجه ضد مديرة إحدى دور رعاية الأطفال بدائرة القسم، وآخر مشرف بذلك الدار "يحمل جنسية إحدى الدول" للقيام بالتعدى على طفلين بالضرب من المقيمين بالدار.

وتوجهت مأمورية من الجهات المختصة للدار المشار إليه، وتبين حدوث واقعة تعدى أخرى بالضرب على طفلين آخرين من قِبل "إثنين من المشرفين بالدار من بينهما المشرف المذكور" ، وبسؤال مديرة الدار أفادت بأن المشرف المشار إليه تقدم بإستقالته عقب مجازاته ، وتبين عدم وجود المشرفة الآخرى.

كشف ملابسات اختطاف طفلة على يد 3 سيدات بدار السلام

في سياق آخر نجحت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية اليوم الثلاثاء، في كشف ملابسات البلاغ المقدم، لمركز شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة من إحدى السيدات بخطف ابنتها، والتي تبلغ من العمر عامين من قبل بعض السيدات بسبب وجود خلافات مالية بينهم.

بالفحص وبسؤال والدة الطفلة مالكة محل تجاري والمقيمة بدائرة القسم، حيث أقرت بوجود خلافات مالية بينها وبين 3 سيدات لمشاركتهن في أعمال تجارية بالمحل ملكها، وأثناء تواجدهن بمسكن إحداهن لإنهاء الخلافات المالية وبصحبتها طفلتها اكتشفت عدم وجودها، واتهمت المشكو في حقهن بخطفها.