رئيس التحرير
أيمن حسن

تعليقا على أحداث العراق.. مقتدى الصدر: القاتل والمقتول في النار

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أعرب مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدرى، اليوم الثلاثاء، عن حزنه العميق لما وصلت إليه الأحداث فى العراق، والاشتباكات التي تشهدها البلاد مؤخرا.

وقال مقتدى الصدر: "أطأطأ الرأس وأعتذر من الشعب العراقى لأنه المتضرر الوحيد لما يحدث..فالقاتل والمقتول فى النار".

وأضاف الصدر خلال كلمته تعليقا على الأحداث الجارية فى العراق: وطنى بعد ما كان أسيرا للفاسد هو الآن أسيرا للعنف والفساد.. كنت أمل أن يكون هناك احتجاجات سلمية بالأكفان والأيدى والقلوب الصافية المحبة لوطنها، مضيفا: "بئست الثورة التى تحمل الهاون والسلاح بغض النظر عن من هو البادئ، فالعنف والقتل ليست ثورة، ولن أقول بعد ذلك أنها ثورة.

وتقدم الصدر بالشكر للقوات الأمنية على وقوفها على الحياد فى الأحداث الجارية، وأعطى أنصار التيار فرصة للانسحاب فورا من محيط مجلس النواب خلال 60 دقيقة.

ارتفاع ضحايا اشتباكات العراق

في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية منذ قليل في العراق ، بارتفاع عدد قتلى الاشتباكات الجارية فى المنطقة الخضراء بالعراق إلى 33 قتيلا حتى الآن.

يأتي ذلك بعدما دفعت الاشتباكات وحدات من الجيش وأجهزة الأمن العراقية للتدخل والسيطرة على القصر الجمهورى بالقوة وإخلائه من أنصار التيار الصدرى الذين اقتحموه إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسى احتجاجا على عدم رغبة الحكومة العراقية بإجراء انتخابات نيابية مبكرة فى ظل انعدم إمكانية تشكيل ائتلاف شيعى ذو أغلبية فى البرلمان العراقي.

من جانبه، ناشد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، السيد مقتدى الصدر لحث أنصاره على مغادرة المبانى الحكومية التى استولوا عليها.

واقترح الصدر، السبت الماضى، أن تتخلى "جميع الأحزاب" الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في العراق.

وكتب الصدر في تغريدة أن "هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. الأهم هو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 وإلى يومنا هذا بما فيهم التيار الصدري".

وتابع: "أنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك"، مشيرا إلى أن "إذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح"، لكن الصدر لم يكشف أسماء الشخصيات التي يعتزم تعيينها لقيادة الحكومة المقبلة.

تم نسخ الرابط