العراق.. ارتفاع ضحايا اشتباكات المنطقة الخضراء لـ33 قتيلاً
أفادت مصادر إعلامية منذ قليل في العراق ، بارتفاع عدد قتلى الاشتباكات الجارية فى المنطقة الخضراء بالعراق إلى 33 قتيلا حتى الآن.
يأتي ذلك بعدما دفعت الاشتباكات وحدات من الجيش وأجهزة الأمن العراقية للتدخل والسيطرة على القصر الجمهورى بالقوة وإخلائه من أنصار التيار الصدرى الذين اقتحموه إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسى احتجاجا على عدم رغبة الحكومة العراقية بإجراء انتخابات نيابية مبكرة فى ظل انعدم إمكانية تشكيل ائتلاف شيعى ذو أغلبية فى البرلمان العراقي.
من جانبه، ناشد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، السيد مقتدى الصدر لحث أنصاره على مغادرة المبانى الحكومية التى استولوا عليها.
مقتدى الصدر يضرب عن الطعام
في غضون ذلك، أعلن مقتدى الصدر أعلن عن بدئه فى الإضراب عن الطعام حتى انتهاء أعمال العنف فى العراق.
أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزال الشؤون السياسية، وإغلاق كافة مؤسسات التيار باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه في "تويتر": "كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي".
وأشار زعيم التيار الصدري إلى إغلاق كافة مؤسسات التيار الصدري باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.
أقرأ ايضاً..الرئيس العراقى يبحث مع السفيرة الأمريكية آليات تخفيف التوترات فى المنطقة ..
اقتراح الصدر
واقترح الصدر، السبت الماضى، أن تتخلى "جميع الأحزاب" الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في العراق.
وكتب الصدر في تغريدة أن "هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. الأهم هو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 وإلى يومنا هذا بما فيهم التيار الصدري".
وتابع: "أنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك"، مشيرا إلى أن "إذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح"، لكن الصدر لم يكشف أسماء الشخصيات التي يعتزم تعيينها لقيادة الحكومة المقبلة.